لا شكّ أن زيت الزيتون هو جزء لا يتجزأ من وصفاتنا المعتمدة في سياق حياتنا اليومية، حتّى وأن البعض يقومون بـشربه على الريق، نظراً لفوائده العديدة… ولكن، هل تعلمين أن طريقة تخزين هذا الزيت تؤثر عليه بشكل كبير؟
فإن كنتِ من أكثرية الأشخاص الذين يضعون زيت الزيتون إلى جانب فرن الغاز لتسهيل الإستعانة به أثناء الطبخ، قد تريدين إعادة النظر بهذه العادة!
لماذا؟
يشير خبراء الطبخ في معهد Good Housekeeping Institute وبعد سنين من الخبرة والتجربة إلى أن ترك زيت الزيتون لفترات مطولة بجانب مصادر الحرارة والضوء يهدد مذاقه، بحيث يصبح أقرب من العفن، كما وأنّه يتحول مع الوقت إلى ما يشبه طعم الخلّ.
إذ تبين أن هناك 3 عناصر تؤثر سلباً في جودة مذاق زيت الزيتون وإستمراريته مع الوقت وهي: الأكسجين، الضوء والحرارة، ولعلّ كلّ هذه العوامل تصبح موجودة إن تم وضع قارورة الزيت على المنضدة إلى جانب فرن الغاز.
إذاً، أين يجب أن أخزّن زيت الزيتون؟
> زيت الزيتون لا يدوم إلى الأبد كما يسود الظن الشائع
للحفاظ على طعمه وجودته، احرصي على تخزين زيت الزيتون في عبوة محكمة الإغلاق، وداخل موضع داكن وبارد، على مثال إحدى خزائن المطبخ البعيدة عن فرن الغاز أو أي مصادر أخرى للحرارة.
تجدر الإشارة في هذا الخصوص إلى أن زيت الزيتون لا يدوم إلى الأبد كما يسود الظن الشائع، فهو يبقى محافظاً على قوامه لمدّة 6 أشهر تقريباً قبل أن تبدأ جودته بالتراجع. ولكن، يمكن أن يدوم ويبقى بحالة ممتازة على مدى سنتين أم أكثر إن تمّ مراعاة أسس التخزين المذكورة أعلاه.
فهل تبيّن أنّكِ تخزنين زيت الزيتون بشكل خاطئ على غرار الشريحة الأكبر؟ شاركي المقال مع صديقاتكِ لتنبيههن من هذا الخطأ الشائع!
إقرئي المزيد: لهذا السبب المفاجئ احذري تخزين عطورك في الحمام!
