عند التفكير بموضع تخزين العطور، قد تفكّرين تلقائياً إمّا بأدراج غرفة نومكِ أو خرانة حمامكِ… ولكن، هل تعلمين أنّ هذا النوع من المستحضرات الذي تمتلكه كل إمراة هو من الأغراض الذي لا يجب تركها إطلاقاً في الحمام؟
فرغم أنّ هذه العادة قد تبدو بريئة ولا تمتلك أي أضرار، كشف الخبراء على أنّها في الواقع تؤثر بشكل ملحوظ على نوعية العطر الذي تمتلكينه، أو حتّى تتسبب بإفساده!
ولكن لماذا؟
حسب الخبراء في مجال العطور، تتسبّب الرطوبة العالية الموجودة عادةً في الحمام، إلى جانب الحرارة التي قد ترتفع نسبياً عند الإستحمام، بتفكّك الزيوت العطرية الموجودة في تركيبتها. هذا الأمر يتسبب بأضرار لا يمكن عكسها في بنية العطر، لتتغير رائحته، ويصبح غير قابل للإستعمال بشكل كليّ مع الوقت!
فما هو المكان الأمثل لتخزين العطر؟
في الواقع، يلجأ النساء تلقائياً إلى تفضيل الموضع الأمثل لتخزين العطر كخيار ثاني، ألا وهي غرفة النوم! فتستطيعين إمّا وضعه داخل درج مغلق، أو تركه على المنضدة شرط ألّا يتعرض بشكل مطول لأشعة الشمس المباشرة التي قد تؤثر على نوعيته بشكل سلبي أيضاً.
فهل لاحظتِ يوماَ أنّ رائحة العطر الذي تمتلكينه قد تغيّرت بشكل ملحوظ، رغم كونه لا زال "صالحاً" من الناحية التقنية؟ قد تريدين إعادة التفكير في أسلوب تخزينكِ له!
إقرئي المزيد: إحذري ترك هذه الأغراض الشائعة المضرة في غرفة نومك!