مع مشارفة مسيرة حملكِ على نهايتها، لا تدعي الخوف من بطء المخاض وتأخر الولادة يسيطر عليكِ. فما كل حالات المخاض البطيء تنتهي بالولادة القيصرية وما كلّها يتأتى عن أسباب ومضاعفات سلبيّة.
إليكِ في ما يلي 8 أسباب حيويّة لبطء المخاض وتأخر الولادة:
ضعف الانقباضات
إن كنتِ تشعرين بانقباضاتٍ ضعيفة أو متباعدة، فالأرجح أن يكون مخاضكِ بطيئاً ويستغرق وقتاً طويلاً. ومن هنا، ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الآمنة لتسريع هذه الانقباضات.
امتلاء المثانة
عندما تمتلئ مثانتكِ بالبول، تخفّ وتيرة انقباضاتكِ إلى حدٍّ كبير. ولهذا السبب، لا بدّ أن تحرصي على دخول الحمام من وقتٍ لآخر أثناء المخاض.
وضعيّة خاطئة
إن استمرّيتِ في التمدد والاستلقاء على ظهرك، لا شك سيطول مخاضك عن المتوقع. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بأن تمشي وتمارسي تمارين القرفصاء وسواها من تمارين ما قبل المخاض التي أُعطيت لك.
عدم اتخاذ الطفل وضعية الولادة
في بعض الأحيان، يبدأ المخاض قبل اتخاذ الطفل وضعية الولادة وهبوط رأسه إلى منطقة عنق الرحم، الأمر الذي يطيل عملية الولادة إلى ما لا نهاية!
عدم اتساع عنق الرحم
إن كنتِ من النساء اللواتي يمتلكن عنق رحم ضيّق، فالاحتمال الأكبر أن تستغرقي وقتاً طويلاً للولادة، والأرجح أن تخضعي لعملية قيصرية في نهاية المطاف.
عدم انفجار كيس الماء
إن مضى أربع ساعات على مخاضكِ ولم ينفجر كيس الماء بعد، هذا يعني بأنّ ولادتك ستأخذ وقتاً أكثر مما توقعت. فتفجر الماء يزيد التقلصات قوةً ويسرّع قدوم الطفل المنتظر!
تغيّر في وضعية الطفل
في بعض الحالات، يتقلّب الطفل ويغيّر وضعيّته في اللحظة الأخيرة. فإن استدار طفلك أو لم يتجه برأسه نحو عنق الرحم بعد، هذا يعني بأنّ مخاضك طويل وصعب.
إبرة الظهر
لا شكّ بأنّ إبرة الظهر فعّالة على آلام المخاض ومضايقاته، ولكنّ تأثيرها كبير أيضاً على مدّة المخاض ومسيرته.