على الرّغم من النظريات والأبحاث الكثيرة حول اضطراب الوسواس القهري (OCD)، لم يستطع العلماء حتى الآن تحديد السبب القاطع وراء تطوّر هذه الحالة المرضيّة لدى البعض.
> على الرّغم من النظريات والأبحاث الكثيرة حول اضطراب الوسواس القهري (OCD)، لم يستطع العلماء حتى الآن تحديد السبب القاطع وراء تطوّر هذه الحالة المرضيّة لدى البعض.
لكنّ النظريات المتمحورة حول الأسباب المحتملة للوسواس القهري بشكلٍ خاص، فتقترح إما خليط العوامل الجينيّة والعصبيّة والبيولوجية والسلوكيات المكتسبة والحمل والعوامل البيئية أو أحداث حياتيّة معيّنة في مرحلة معيّنة من حياة الشخص.
وفي هذا المقال من "عائلتي" سوف نختصر لكِ بعض ما توصّلت إليه هذه النظريات، فتابعينا!
- العوامل البيولوجيّة وفي مقدّمتها: التغيّرات الهرمونية وانتقاص معدل السيروتينين في الدماغ.
- العامل الوراثيّ، أيّ توارث جين معيّن من الأهل لم يتم تحديده بعد.
- اكتساب أفكار وأنماط سلوكيّة سلبيّة من تجارب حياتية معيّنة أو أشخاص معيّنين.
- العوامل البيئية، بما فيها: الالتهابات وأساليب المعاملة الوالديّة وأحداث الحياة المؤلمة (كوفاة شخص عزيز أو حادث سيارة كبير).
وفيما لا تزال العوامل المؤثرة في اضطراب الوسواس القهري ومسبباته محط جدالٍ وبحث، يجزم العلماء على أنّ هذه الحالة المرضيّة المزمنة (في أكثرية الأوقات) قابلة للشفاء بـالعلاجات النفسية والأدوية.
اقرأي أيضاً: فرح: هكذا تعالجين اضطراب الوسواس القهري!