يعتبر ألم الورك من بين الأعراض الشائعة التي تعاني منها كل امرأة خلال الحمل خصوصًا خلال الفترة الأخيرة منه. لكن ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك؟
غالبًا ما تشعر المرأة الحامل بألم حاد في وركها خلال الفصل الثالث من الحمل بسبب تحضير الجسم نفسه لدخول فترة المخاض. هذا وتشعرين بهذا الألم الحاد في الجوانب بسبب وضعية الجنين في الرحم.
طيلة فترة الحمل، يتم إفراز هرمون يسمح بإسترخاء الأنسجة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى إرخاء المفاصل والأربطة الموجودة بين العظام في الحوض. لا يعتبر هذا الأمر غريبًا إذ إنه العامل الذي يسمح بتحرك الجنين في جسمك. لكن إضافةً إلى شعورك بألم في الورك، قد تشعرين أيضًا بألم في أسفل ظهرك وبثقل كبير في الرحم.
أما الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى شعورك بألم الورك فتتضمّن زيادة الضغط على العصب الوركي. فمع زيادة كبر حجم الرحم، يكون هناك ضغط زائد على الأعصاب، ما يؤدي إلى شعورك بانزعاج في الأرداف والوركين والفخذين.
لكن عليك أن تعلمي أن مع اقترابك من موعد الولادة، يخفّ هذا الألم الذي تشعرين به بسبب تغيّر وضعية الجنين في الرحم.
على الرغم من أن هذه الأسباب تعتبر طبيعية ولا تشير إلى وجود أي مشكلة صحية خطيرة، إلاّ أننا ننصحك دائمًا باستشارة طبيبك في حال شعورك بأي عارض طفيف إذ قد يكون ناتجاً عن مشكلة صحية قد تؤثر بشكلٍ سلبي على الجنين.
لذلك، لا تتركي نفسك حتى اللحظة الأخيرة لإستشارته لكن قومي بذلك فور شعورك بهذا العارض لتطمئني نفسك ولمرور مرحلة الحمل بشكلٍ صحي وسليم.