تختبر المرأة أثناء الإباضة أعراضًا عدّة من بينها ما يعرف بآلام التبويض وهو الألم الذي يترافق وعملية فرز المبيض للبويضة. تختلف هذه الآلام من امرأة إلى أخرى وغالبًا ما تكون على شكل تشنّجات في منطقة أسفل البطن كما تكون أحيانًا في منطقة أسفل الظهر. تعتبر هذه الأعراض طبيعية في هذه الفترة من الشهر إلاّ أنّها عندما تشتدّ وتصبح قوية للغاية فلا يجب التغاضي عنها البتة لأنها قد تكون مؤشرًا لمشكلات صحية أكثر خطورة كالتي سنعرضها لك فيما يلي:
تكيّس المبايض: قد تكون الآلام المرافقة لعملية التبويض مؤشرًا لوجود أكياس على المبيض أو ما يعرف بتكيس المبايض وقد تتكون هذه الأكياس أو تنفجر أثناء الإباضة. نذكر أنّ هذه الأكياس تتشكّل نتيجة للإضطرابات الهرمونية في جسم المرأة والتي تتطلّب معالجة من طبيبك الخاص. إقرأي أيضًا: ما هي أعراض التبويض؟
داء بطانة الرحم المهاجرة أو Endometriosis: وهو مرض ينمو فيه نسيج البطانة الداخلية للرحم خارجه. وإضافة إلى الآلام في فترة الإباضة، تعاني المرأة أيضًا الصداع وآلامًا أثناء الجماع والإمساك والدوار وغيرها من الأعراض.
جروح من عملية سابقة: قد تكون أيضًا جروح وندبات العمليات الجراحية السابقة سببًا في آلام التبويض الشديدة من خلال الضغط على المبيض والأعضاء المحيطة به ما يسبب هذه الآلام أثناء الإباضة.
البكتيريا الناتجة من العمليات الجراحية: قد تدخل البكتيريا إلى حوض المرأة أثناء أي عملية جراحية في هذه المنطقة أو المناطق المحيطة بها ما قد يؤدي إلى الإصابة بالإلتهابات أو أي امراض أخرى تسبّب الآلام أثناء التبويض. لذا في حال عانيت هذه الآلام الشديدة في هذه الفترة عزيزتي فلا بدّ لك من مراجعة طبيبك الخاص لمعرف الأسباب الكامنة وراءها. إقرأي أيضًا: متى تكون أيام التبويض؟