هل تسألين عن أهم الفحوصات صحية التي عليك إجراءها قبل أن تصبحي أمًّا؟ إقرأي المزيد على موقعنا من خلال هذه المقالة التي تفصّل لك كل ما يلزم قبل الحمل والإنجاب.
كما هو معلوم، تبدأ رعاية طفلك قبل وقت طويل من الولادة. في الواقع، يجب أن تبدأ من اللحظة التي تقررين فيها الإنجاب. إنّ التأكّد من أن صحتك في أفضل حالاتها قد يسهّل عليك الحمل، ويجعلالحمل صحّي، ويبدأ طفلك في السير على المسار الصحيح بطريقة صحية حتى قبل أن يولد.
في هذه المقالة، أكشف لك عن الفحوصات التي يجب عليك إجراءها قبل محاولة الإنجاب.
1. فحص عام
إبدأي بزيارة الطبيب النسائي قبل الحمل. حددي موعدًا يستبق الحمل لتمهّدي لحمل صحي يؤثر عليك إيجابًا وعلى طفلك أيضًا. في زيارة ما قبل الحمل، سيتحدث طبيبك معك عن الوزن، التغذية، التمارين الرياضية، الأدوية التي تتناولينها، تاريخك الطبي، فترات الحيض، طرق تحديد النسل الذي تستخدمينها، حالات الحمل السابقة وعادات نمط الحياة. سيحصل أيضًا على نظرة عامة على صحتك، مما قد يعني فحص ضغط الدم وفحص الدم وفحص الحوض واختبار عنق الرحم وغيرها من الفحوصات. سيتعامل طبيبك أيضًا مع أي مشاكل صحية مزمنة، مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، اضطراب الغدة الدرقية، الربو واضطرابات المناعة الذاتية للتأكد من أنها تحت السيطرة قبل الحمل.
إقرأي أيضًا: أي الفحوصات يشخص إصابة المرأة بالعقم؟
2. التطعيمات
من المحتمل أن يكون هذا أيضًا جزءًا من زيارتك السابقة للحمل. إذا كنت تخططين للحمل، فمن المهم أن تتأكدي من أن لقاحاتك سارية حتى تتمكني من تجنّب الأمراض التي قد تكون ضارة بحملك أو لطفلك سيتأكّد الطبيب من تلقيك لقاح الكزاز والدفتيريا والسعال الديكي والتهاب الكبد والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وجدري الماء. يجب أن يلقي شريكك نظرة وثيقة على سجل لقاحاته أيضًا. إنّ الوقت المثالي للتحقق من اللقاحات والحصول عليها هو من حوالي 3 الى 6 أشهر قبل التخطيط للحمل.
3. الأمراض المنقولة جنسيًا
حتى إذا كنت متأكدة بنسبة 100% من أنك في علاقة أحادية الزواج وأن شريكك لن يغش أبدًا، فمن الأفضل أن تكوني آمنة على أن تندمي. إذ يمكن أن تعتمد صحة طفلك على ذلك. في الحقيقة، يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي غير المعالجة مشاكل خطيرة للغاية لحملك وطفلك. على سبيل المثال، تم ربط الكلاميديا بالولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. يمكن أن يؤدي السيلان إلى الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة؛ كما تم ربط مرض الزهري بالولادة المبكرة، وكذلك الإملاص، ومشاكل في أعضاء متعددة، بما في ذلك دماغ الطفل، القلب، الجلد، العينين، الأذنين، الأسنان والعظام.
إقرأي المزيد: هل تحليل البول يكشف الامراض التناسلية؟
4. الاختبارات الجينية
يتم إجراء الاختبار الجيني قبل الحمل، والذي يُطلق عليه فحص الناقل، باستخدام عينة دم أو أنسجة مأخوذة من مسحة داخل الفحص. سيساعد الاختبار في تحديد ما إذا كنت تحملين أنت أو شريكك جينات غير طبيعية مرتبطة بأمراض معينة قد تنتقل بعد ذلك إلى طفلك. قد يوصيك طبيبك بعدم إجراء اختبار على الإطلاق أو اختبار الاضطرابات الوراثية الأكثر شيوعًا، مثل التليف الكيسي والضمور العضلي النخاعي. إذا كنت أنت أو شريكك من خلفيات عرقية معينة، فقد يُنصح بفحص الحالات الإضافية لأن بعض المجموعات العرقية معرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة باضطرابات وراثية معينة. إذا كنت أنت وشريكك إيجابيين لجين غير طبيعي، فإن هذا الاختبار المبكر يسمح لك بتقرير ما إذا كنت ترغبين في متابعة الحمل أم لا. بالإضافة إلى ذلك، يمنحك الفحص قبل الحمل خيار إجراء التخصيب في المختبر والذي يحدد العيوب الجينية في الأجنة قبل الزرع.
5. فحص الأسنان
يجب أن تكون أسنانك جزءًا من الفحوص السابقة للحمل. إذ خلال فترة الحمل، يمر جسمك بتغيرات هرمونية قد تسبب التهابًا مفرطًا في اللثة، وهو ما يُعرف باسم التهاب اللثة أثناء الحمل. وقد أظهرت الأبحاث أن أمراض اللثة تزيد من خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. لذلك من الأفضل التأكّد من أن فمك في حالة جيدة قبل الحمل. بهذه الطريقة سيكون لديك الوقت لتصحيح أي مشكلة.
وأخيرًا، هل توقُّع حدوث الولادة المبكرة ممكن؟ تابعي القراءة على موقعنا للحصول على الإجابة!