قد يتهيّأ لكِ أنّه من المستحيل أن تحصلي على قسطٍ وافٍ من النوم بوجود طفلٍ رضيعٍ يُطالب بكِ على مدار الساعة وحتى أثناء الليل. لكن، إن لم تحصلي على كفايتك من الراحة، فسيكون من الصعب عليكِ أن تتخلّصي من الكيلوغرامات التي اكتسبتها خلال الحمل.
7 نصائح للتعامل مع الحرمان من النّوم بعد الولادة
هذا ما تؤكّد عليه دراسة حديثة أُجريت في أحد المراكز الطبية الأميركية وأظهرت نتائج أبحاثها أنّ الأمهات الجديدات اللواتي تمكنّ من النوم لمدة خمس ساعات كحد أقصى في الليلة الواحدة حافظنَ على الوزن الزائد الذي اكتسبنه خلال الحمل، على عكس الأمهات اللواتي حصلن على سبع ساعات كاملة من النوم العميق. وتُعزا هذه النتائج إلى أنه عندما يكون الجسم متعباً، يقوم بإطلاق الكورتيزول وسواه من الهرمونات التي يمكن أن تتحكّم بالوزن. وعندما يكون الجسم متعباً، لا تشعر الأم برغبة في الاعتناء بنفسها، وقلّما تهتم لتمارينها الرياضية وخياراتها الغذائية الصحية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً في قدرتها على التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية. لاشكّ بأنّ أصدقاءك وأفراد أسرتك قد نصحوك بالنوم خلال فترات نوم طفلك، وهذه نصيحة جيّدة. حاولي أن تعملي بها وتأخذي أكبر عدد ممكن من القيلولات خلال ساعات النهار وتخلدي إلى الفراش في وقتٍ مبكر مساءً، وذلك إلى حين يبدأ طفلكِ بالنوم طوال الليل.