تنمو الحناء وهي شجيرة صغيرة في قارتي آسيا واوروبا وتنتج أصباغاً حمراء اللون. فقد استخدمت بدايةً وذلك قبل 9000 سنوات من أجل أغراض طبية وتجميلية على رغم أنه بدأ استعمالها حديثًا في العالم الغربي. للحناء العديد من الإستخدامات ومن بينها صبغ الشعر الطبيعي ورسم الوشم الموقت. ولكن على رغم فوائدها العديدة، قد تضر المرأة الحامل والجنين وتؤر عليهما.
لا يتضمّن الحناء الطبيعي أي مواد كيميائية لذلك يمكن استخدامه على الشعر والجلد خلال فترة الحمل. ولكن عليك الإنتباه جيدًّا من نوعية الحناء التي تستخدمينها إذ انتجت بعض شركات التجميل أخيرًا الحنة السوداء التي تستخرج من شجرة غير شجرة الحناء. قد تؤثر الحناء في شكلٍ سلبي على صحتك وصحة الجنين. فقد تتسبّب بحساسية حادة على بشرتك ولذلك ينصح عدم استخدامها خلال فترة الحمل إذا كان للزينة فقط أو أي هدف آخر على جسمك بما أنها تحتوي على مادة ا” البارافينيلينين ديامين**”أو الPPD التي** تعرضك للإصابة بطفح جلدي أو حساسية.
للمزيد: نصائح أساسية حول تغذية الحامل!
يستخدم عادةً الPPD في شكلٍ آمن في صبغات الشعر ولكن زيادته على المنتجات التي توضع على الجلد مباشرةً أمر غير شرعي بموجب القوانين الأوروبية.
تجدر الإشارة الى أن عليك دائمًا استشارة طبيبك قبل استعمال أي مادة على جسمك وخصوصًا إن كنت تعانين من فقر الدم أو الأنيميا. إضافةً إلى ذلك، هناك العديد من الإحتياطات التي عليك أن تكوني على علمٍ بها قبل استخدام الحناء الطبيعي. فإحداها مثلًا تهوئة الغرفة جيداً وذلك كي لا تتنفسي أي رائحة قد تسبّب أي عارض لك أو للجنين.
للمزيد: أطعمة تمنح الحامل الدفءَ في الشّتاء
الجدير بالذكر أن عليك التوقف فورًا في حال شعرت بالدوار أو ضيق في التنفس.