تسألين عن اشكال الرحم؟ نشاركك في هذه المقالة على موقعنا بالاشكال غير الطبيعية وتأثيرها على صحة الحمل وتحديدًا الاجهاض.
يمكن أن يكون الرحم غير الطبيعي في بعض الأحيان عامل خطر للإجهاض، وفي بعض الحالات، سببًا للإجهاض المتكرر. ومع ذلك، فإن بعض أنواع تشوهات الرحم فقط تزيد من خطر الإجهاض وتتطلب العلاج، والبعض الآخر قد لا يسبب أي مشاكل في الحمل على الإطلاق.
على أي حال، أكشف لك فيما يلي أشكال الرحم غير الطبيعية ومخاطرها. تابعي القراءة!
التشوّه الرحمي وتأثيره على الإنجاب
تظهر بعض تشوهات الرحم منذ الولادة، بينما يتطور البعض الآخر خلال مرحلة البلوغ. في أغلب الأحيان، لا تظهر أي عوارض على النساء المصابات بتشوهات الرحم ولا يدركن هذه التشوهات قبل أن يصبحن حوامل. أمّأ أبرز أشكال الرحم غير الطبيعية فأكشفها لك فيما يلي:
الحاجز الرحمي
بالنسبة للنساء اللواتي لديهن الحاجز الرحمي أو ما يُعرف أيضًا بالرحم المفصول، فإن خطر الإجهاض لديهنّ يكون كبيرًا. في الواقع، في إحدى الدراسات، ما يقرب من 67% من النساء في الدراسة مع الرحم المنفصل عانين من فقدان الحمل.
الرحم ذو القرنين
لا يُعتقد أن الرحم ذو القرنين يزيد من خطر الإجهاض في الثلث الأول من الحمل ولكنه قد يزيد من خطر الإجهاض في الثلث الثاني.
الرحم المزدوج
يوصى بأن تستشير النساء المصابات بهذه الحال ويرغبن في الحمل خبيرًا في الحمل عالي الخطورة.
الرحم على شكل T
هو نوع آخر من التشوه الخلقي للرحم المرتبط بالإجهاض المتكرر وزيادة خطر المخاض المبكر.
قصور عنق الرحم
يعني أن عنق الرحم يبدأ في التمدد مبكرًا جدًا أثناء الحمل، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة وأحيانًا فقدان الحمل في الثلث الثاني من الحمل.
الأورام الليفية
تعتمد فرصة أن يؤدي الورم الليفي إلى الإجهاض على موقعه داخل الرحم.
الرحم المائل
من بين حوالي 20% من النساء اللواتي لديهنّ رحم مائل، يعاني البعض من ألم أثناء الجماع . يمكن للرحم المائل أيضًا أن يجعل من الصعب العثور على الرحم خلال الموجات ما فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل.
أخيرًا، تعتبر مشاكل الرحم من أكثر الأمراض النسائية شيوعًا، لذا، من المهم أن يكون لديك زيارات دورية لدى الطبيب المختص لتتمكني من تحديدها في حال حدوثها، نظرًا لأنّ بعضها لا يسبب عوارض ملحوظة.