يمكن لحالة جفاف الحلق أن تكون مؤقتة وتحدث بسبب الطقس أو الرياح، لكن إذا كانت مُزمنة يجب أن تتحدّثي إلى طبيبك سريعاً بما أنها قد تُنذر بوجود مرض معيّن.
قد يكون جفاف الحلق مُصاحباً بأوجاع الجسم، أو سعال، أو رشح، أو إسهال، أو تقيؤ، أو ارتفاع الحرارة، لكن ما هي أهم أسبابه؟
-
مشاكل في اللوزتين: إنهما تساعدان جهاز المناعة على منع الجراثيم من دخول ممرات التنفس. غير أن تعرّضهما للتورم بسبب الالتهابات أو الأورام أو السرطان أو التهاب اللوزتين المُزمن قد يخلق عائقاً يمنع اللعاب من التدفق إلى الحلق. يمكن التخلّص من جفاف الحلق المرتبط بهذه الحالة عند معالجة المشكلة الكامنة وراءه.
-
عدم شرب كمية جيدة من الماء، لذلك يجب أن تحرصي على شرب ما لا يقلّ عن 8 أكواب من الماء يومياً، وأن تتناولي كمية جيّدة من الخضار والفاكهة وكذلك الشوربة التي تزوّدك بنسبة عالية من السوائل.
-
حرارة الغرفة: تشغيل الهواء الساخن بشكل شبه دائم خلال أيام البرد يُزيل الرطوبة من الجو، ويعزّز جفاف العين والفم والحلق. إن تشغيل الجهاز المرطّب أثناء النوم سيساعدك على تفادي جفاف الحلق. كذلك فإن شرب الماء قبل خلودك إلى الفراش يلعب دوراً في الحفاظ على حلق رطب.
-
التنفس بشكل غير صحيح: يُعدّ التنفس عبر الفم سبباً شائعاً لجفاف الحلق، كما قد يؤدي إلى تهيّجه. يُعتبر الشتاء من أهم أوقات حدوث معظم حالات جفاف الحلق بما أن الهواء يكون أقل رطوبة، مما يفاقم جفاف الحلق. إن شرب السوائل قبل النوم وفي الصباح هو ضروري لخفض أوجاع الحلق.
-
تناول بعض الأدوية التي تقلّص من إنتاج اللعاب مثل مضادّات الاكتئاب، والهستامين، ومسكّنات الألم، وأدوية ضغط الدم.
-
متلازمة شوغرن: إنها من أمراض المناعة الذاتية وتُصيب الغدد اللعابية والدمعية والمخاطية في الجسم فتسبب جفاف الفم والحلق.
إقرئي أيضاً: علاج التهاب الحلق بطرق طبيعية