تحجّر البطن هو كناية عن ألم حادّ تشعر به الحامل في منطقة أسفل البطن أو في إحدى جانبي البطن. لنتعرف معًا إلى أسباب تحجّر بطن الحامل وأعراضه وطرق الوقاية منه.
خلال فترة الحمل، يتغيّر جسم المرأة بشكل ملحوظ، سواء أكانت هذه التغيّرات خارجية مثل زيادة الوزن أو تورّم القدمين مثلًا، أو داخلية مثل الخربطات الهرمونية على سبيل المثال. من إحدى المظاهر الأكثر شيوعًا أثناء الحمل هي تحجّر البطن الذي غالبًا ما تبدأ الحامل بالشعور به خلال الثلث الثاني من الحمل.
أسباب تحجّر البطن
يتم تحجّر بطن الحامل في مرحلة متقدمة من الحمل عندما تتمدد الأربطة التي تحيط بالرحم وتدعمه أثناء الحمل، الأمر الذي يجعلها عرضة أكثر إلى الشدّ الحاد. أمّا من الأمور التي قد تسبب شدّ هذه الأربطة فتتضمن بعض الحركات المفاجئة التي تقوم بها الحامل مثل:
- الضحك الكثير
- السعال القوي
- الوقوف بسرعة
- التقلّب على السرير
أعراض تحجّر البطن
كما سبق وذكرنا، إنّ تحجّر البطن هو ألم حاد في أسفل البطن أو منطقة العانة أو إحدى جانبي البطن. بشكا عام، لا يستمر الألم الناتج عن تحجر بطن الحامل أكثر من عدة ثوانٍ، أو الوقت الذي تحتاج الحامل إليه لتغيير وضعيتها أو حركتها المفاجئة.
نصائح للحدّ من تحجر البطن
لحسن الحظ، هناك أمور يمكنك القيام بها من أجل التقليل من تحجر البطن. هذه الخطوات تتضمن:
- ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة في اليوم
- الإبتعاد عن الأمور التي تسبب القلق والتوتر
- شرب ما يعادل 8 أكواب من المياه يوميًا
- تدليك منطقة البطن بلطف
- الإستحمام بالماء الدافئ
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف للحد من خطر الإصابة بالإمساك
- القيام بتمارين الإسترخاء والتنفس العميق
- تغيير وضعية النوم أو الجلوس للتخفيف من تحجر البطن
تعرفي أيضًا إلى فوائد وضعية رفع الساقين على الجدار للحامل!