في حين تسألين عن السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال، يقدّم لك موقع عائلتي مقالة مفصّلة حول هذا الموضوع الخاص بالأهل.
حضور الأم والأب في حياة الطفل أساسي لتربيته على أسس التعامل مع الذات والآخر بشكل صحي وسليم وكيف يكون ايجابيًا بعيدًا عن السلبية. ومع ذلك قد تظهر بعض السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال والتي يجب التعامل معها بطرق بنّاءة. في هذه المقالة، سنعرض لك السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال وطرق التعامل معها.
السلوكيات الخاطئة للأطفال وطرق التعامل معها
إذا سمحت للطفل بأن يعتاد على التصرف بفظاظة أو عدم احترام الآخر ثمّ حاولت تصحيح هذه السلوكيات عندما يصل إلى سن المراهقة، فسيكون من الصعب للغاية تغيير هذه السلوكيات. بمجرّد أن تلاحظي أنّ طفلك يتصرّف بشكل غير لائق، باشري باعتماد طرق تصحيح مساره. وبخاصّةٍ إذا لاحظت أيًّا من هذه السلوكيات الخاطئة للأطفال:
عدم الاحترام
هناك سبب يجعل هذا السلوك السيّء هو رقم واحد في هذه القائمة. عندما لا يحترمك طفلك بشكل روتيني أو لا يحترم شخص بالغ آخر، فإنّه يرسل رسالة مفادها أنّه لا يعتقد أنّه بحاجة إلى التفكير في ما قد تشعرين به.
- طريقة التعامل: إذا تحدث طفلك إليك أو إلى شخص بالغ آخر، خذيه جانبًا وأخبريه أنه لن يُسمح له بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية أو لن يحصل على الأشياء التي يحبّها، ما لم يتعلّم كيفية التعامل مع الآخرين بلطف واحترام.
إقرأي أيضًا: صفات الطفل قوي الشخصية وكيفية التعامل معه
التحدي
في كثير من الأحيان، لا يستمع الأطفال الذين لا يحترمون السلطة إلى التعليمات بل يتحدّونهم. في حال كان طفلك مشتتًا أو يتباطأ في الردّ عليك بحيث تضطرين إلى تكرار كلامك، فهذا يعني أنّه يتحدّاك لأنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أي عواقب لهذا السلوك.
- طريقة التعامل: إذا كان طفلك يتجاهلك عمدًا ويفعل شيئًا طلبت منه ألا يفعله، فقوم بتأديبه على الفور. أبعديه عن الحدث، سواء كان عشاءًا عائليًا أو موعدًا للعب، واطلبي منه إعادة ضبط نفسه بينما يفكّر في سبب تجاهله.
نوبات الغضب
في حين أنه يمكن أن يكون مفهومًا لدى طفلك الصغير، إلا أن نوبة الصراخ والبكاء في سن المدرسة أقل قبولًا. قد يتعرّض الطفل البالغ من العمر 5 أو 6 سنوات لانهيار عرضي، لكن يجب أن يكون في طريقه لتعلّم كيفية التعامل مع الإحباط بطريقة أكثر تحكمًا وهدوءًا واحترامًا.
- طريقة التعامل: إذا كان طفلك يعاني من نوبة غضب، فاطلبي منه الذهاب إلى مكان آمن وهادئ والجلوس حتى يشعر بالهدوء. قد يحتاج بعض الأطفال إلى مساعدة للقيام بذلك. يمكنك تقديم المساعدة من خلال الحفاظ على الهدوء.
إليك أيضًا: 10 أمور حان الوقت للتوقّف عن فعلها لطفلك الآن!
التنمّر
غالبًا ما يشعر الأهل بالقلق من تعرّض طفلهم للتنمر، ويتحدثون مع أطفالهم عما يجب عليهم فعله إذا حدث ذلك. ولكن ماذا لو كان طفلك هو المتنمر؟
- طريقة التعامل: تحدّثي مع طفلك على الفور إذا كنت تشكّين أو اكتشفت أنه كان لئيمًا وعدوانيًا تجاه شخص ما أو شارك في سلوك النميمة أو المضايقة أو الإهانة. اكتشفي سبب قيامه بهذه الأشياء وتحدّثي معه حول سبب كون التنمر غير مقبول على الإطلاق وضار للضحية وكذلك له.
الكذب
ينخرط جميع الأطفال في الكذب في مرحلة ما، وغالبًا ما يكون الأطفال الصغار جدًا غير قادرين على التمييز بين الكذب واللعب التخيلي. ولكن مع تقدم الأطفال في السن، قد يتعمدون الكذب لأسباب محددة.
- طريقة التعامل: إذا اعتاد طفلك على قول الأكاذيب، فاتّخذي خطوات على الفور لمعرفة ما وراء السلوك، وأوضحي له أنك تريدينه أن يتوقف عن الكذب، وأظهري له سبب كون الكذب ضارًا بالعلاقات.
إقرأي المزيد: أنا أم أنزعج من كثرة النصائح وأريد تربية أطفالي على طريقتي!
الغش
قد يغش بعض الأطفال الصغار لمجرد أنهم يريدون الفوز. لكن الأطفال الأكبر سنًا، الذين يعرفون الصواب من الخطأ، قد يغشون عمدًا، وفي المواقف الأكثر خطورة، مثل الفش في اختبار في المدرسة.
- طريقة التعامل: تحدّثي إلى طفلك حول كيفية تقليل الغش من إنجازاته وشدّدي على أهمية اللعب الشريف.
السلوكيات الصحيحة للأطفال
إذا كنت تسألين كيف تكون سلوكيات الطفل الصحيحة، فراقبي النقاط التالية:
- يحبّ نفسه ويقدّرها
- يقف بين أصدقائه بثقة
- يساعد الآخرين
- يحوّل كل ما هو سلبي إلى إيجابي
- يركّز على النتائج
- يقبل الناس كما هم
- يجيد الإدخار وتنظيم أموره
- لا يفقد الأمل وبل يحاول مرارًا وتكرارًا
- مجتهد في المدرسة
- يتكلّم بإيجابية عن أصدقائه
- يجيد حلّ مشاكله مع إخوته وأصدقائه
وأخيرًا، كيف أسيطر على غضبي مع طفلي؟ المزيد من المعلومات تجدينها على موقعنا.