إذا كنت تتساءلين كيف اسيطر على غضبي مع طفلي، فما عبيك سوى متابعة قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على الإجابة المفصلة لطريقة ضبط النفس مع الأطفال
يمكن للغضب أن يكون شعورًا طبيعيًا وإيجابيًا للحدّ من بعض المشاكل في العمل. إلّا أنّه قد يصبح مشكلة إذا أدى إلى العدوانية أو الانفعالات أو حتى المشاحنات الجسدية. من هنا، تسأل الأمهات تفاديا لأي تأثير سلبيّ، كيف أسيطر على غضبي مع طفلي؟
في الحقيقة، إنّ السيطرة على الغضب خطوة مهمة لمساعدتك على تجنّب قول أو فعل أي شيء قد يؤذي طفلك. بعدما ما كشفت لك كيفية التوقف عن الصراخ على الطفل، اعتمدي الخطوات التي أكشفها لك في هذه المقالة قبل أن يتصاعد الغضب.
كيف أسيطر على غضبي مع طفلي؟
يستغرق تغيير نمط التربية وقتًا. إذا كنت على استعداد للتباطؤ وإلقاء نظرة جيدة على ما وراء غضبك، فستكونين في مكان أفضل للسيطرة عليه والتعامل مع الأمور بطريقة هادئة ومحترمة.
انطلاقًا من ذلك، أنصحك بتجربة بعضًا من هذه النصائح في كلّ مرّة تغضبين فيها:
إقرأ] أيضًا: 4 حقائق قد تجهلينها عن الغضب
- خذي نفسًا عميقًا: حتى لو كنت بالفعل في خضم جدال مع طفلك، فلم يفت الأوان بعد للتوقف وأخذ نفسًا عميقًا أو استراحة لتهدأي. قد يبدو الأمر مثل "التراجع" أو "الاستسلام"، لكنه في الواقع هو أهم خطوة لإدارة غضبك.
- تعرّفي على ما يثير غضبك بالفعل: لكل أمّ "محفزات" مختلفة أو أشياء تدفعها عادة للرد بالغضب. ما هي محفّزاتك؟ هل سلوك طفلك، مثل رفضه اتباع التعليمات؛ أم أنها عبارة، مثل "لا يمكنك أن تجبريني على فعل ذلك"؟
- استمعي إلى أفكارك: هذه خطوة صعبة ولكنها مهمة. بينما يبدو أن كل ما تشعرين به هو الغضب، فمن المفيد تحديد أي أفكار ومشاعر "خفية". في هذه المواقف "المحفزة"، قد تشعرين بالعجز أو الخوف أو الإرهاق. أو ربما تفكرين أنّه لا يمكنك التعامل مع هذ الموقف! استمعي إلى أفكارك واجعليها إيجابية.
- راقبي جسدك: كيف يستجيب جسمك للغضب؟ قد تشمل الاستجابات الجسدية الشائعة: أكتاف مشدودة، قبضة يد، تسارع ضربات القلب والتنفس الضحل. يمكن أن يساعدك ضبط هذه التغييرات في جسدك على التقاط غضبك سريعًا، كما يمنحك مزيدًا من الوقت لتهدأي.
- أعيدي تقييم الموقف: بمجرد أن تشعري بالهدوء مرة أخرى، يمكنك النظر إلى الموقف بوضوح. هل هناك شيء يمكنك القيام به بشكل مختلف في المرة المقبلة؟ هل تحتاجين إلى تعلّم مهارات جديدة للتعامل مع طفلك؟ هل هذا النمط من السلوك قد يحتاج إلى مساعدة مهنية؟
تأثير غضب الأم على الطفل
جميعنا يغضب، ولكنّ الطريقة التي تتعاملين بها مع الأمر هي التي تهمّ. أنت تقدمين لطفلك مثالًا جيدًا إذا أخذت أنفاسًا عميقة قليلة وابتعدت عندما تكونين غاضبة. ولكن إذا فقدت أعصابك كثيرًا، فقد يكون لذلك آثار سلبية خطيرة على طفلك.
غالبًا ما يلوم الأطفال أنفسهم عندما يرون الكبار يغضبون في حياتهم. يجعلهم الأمر مرهقين ويمكن أن يؤثر ذلك على طريقة نمو أدمغتهم. إن العيش في منزل يسود فيه الكثير من الغضب يعرّض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض العقلية في وقت لاحق من الحياة.
إقرأي المزيد: ما هي الأبراج سريعة الغضب؟
إن استخدام الكلمات الجارحة تجاه طفلك يمكن أن يجعله يشعر بأنه سيء وعديم القيمة. يمكن أن يجعلهم ذلك يتصرفون بشكل سيء أو يمرضون جسديًا. يتفاعل الأطفال مع الوالدين الغاضبين والمتوترين من خلال عدم قدرتهم على التركيز، أو صعوبة اللعب مع الأطفال الآخرين، أو الهدوء والخوف أو الوقاحة والعدوانية أو تطوير مشاكل النوم.
يجب ألا تؤذي طفلك أو تعاقبيه جسديًا، بغض النظر عما فعله أو مدى غضبك. أظهرت الأبحاث أن معاقبة الأطفال جسديًا تعرضهم لخطر السلوك المعادي للمجتمع في المستقبل، العدوانية، تدني احترام الذات، مشاكل الصحة العقلية والعلاقات السلبية.
وأخيرًا، هل يجب ضرب الطفل العنيد؟ الإجابة المفصلة على موقعنا.