هل تعلمين أنّه هناك أمور حان الوقت للتوقّف عن فعلها لطفلك الآن؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي وتعرفي الى الأمور التي تسيء الى طفلك من دون أن تدري.
في حين تسعى كلّ أمّ إلى أن تكون الأفضل في التعامل مع الاطفال بطرق ذكية وصحية، قد يصدر عنها بعض الأفعال غير المقصودة التي تضر أكثر مما تنفع. حان الوقت الآن لإجراء بعض التعديلات والتخلص من بعض العادات السيئة في تربية أطفالنا. فيما يلي أعدد لك 10 أمور عليك التوقّف عن فعلها فورًا لتتجنبي الإساءة إلى طفلك.
1. إجباره على الأكل
بدلاً من إجباره على تناول الأطعمة التي لا يحبّها، قدّمي له خيارات مغذية تعرفين أنه سيحبّها، إلى جانب الخيارات الأقل تفضيلًا أو المألوفة. إذا أصرّ على أنه لا يحبّ طعامًا معينًا، فإن إجباره على تناوله يهيئك لحرب لن ينتصر فيها أحد.
إقرأي أيضًا: لم أسمح لابنتي بعمر السنة أن تأكل بمفردها فكانت النتيجة مدمرة لها!
2. الشعور بالفشل
اسمحي لطفلك برؤيتك ترتكبين الأخطاء والتعلم منها. يُعدّ إظهار أسلوب النمو في حياتك طريقة رائعة لتعليمه أن يكون مرن ومثابر في حياته.
3. فعل كل شيء من أجله
في محاولة لجعل حياة أطفالك أسهل، قد تسيئين إليه. أفضل طريقة لتربية الأطفال المستقلين هي السماح لهم بممارسة الاستقلالية. وإضافة إلى ذلك، إنّ السماح لطفلك بمحاولة إتقان مهارات جديدة يظهر له أنك تؤمنين به، وهذا يساعد في بناء الثقة.
إليك المزيد: السفر مع الأطفال يُحسّن أداءهم الأكاديمي!
4. الشجار على الأشياء الصغيرة
لا يمكنك الفوز في كل معركة ولا يجب أن تحاولي ذلك. اختاري معاركك بحكمة. الأشياء الصغيرة لا تهم حقًا. إذا أراد طفلك في سن ما قبل المدرسة أن يرتدي قميصًا منقوشًا مع بنطال منقّط، فدعيه يرتدي زيًا غير متطابق. بعض الأشياء لا تستحق القتال عليها.
5. إهمال زواجك
من المهم أن يراك طفلك وأنت تفعلين الأشياء مع أبيه. لذا خصصي وقتًا لشريكك بانتظام حتى لو كان مجرد الجلوس على الأريكة والتحدّث. تأكدي من أن طفلك يعرف أن هذا هو وقتكما الخاص معًا وأنه يجب عليه الامتناع عن المقاطعة إذا كان ذلك ممكنًا. يحتاج طفلك إلى معرفة أن زواجك يمثل أولوية.
إقرأي المزيد: 10 أسباب لعدم المبالغة في شراء الألعاب لطفلك!
6. المبالغة في جدولة مشاريعه
نريد لأطفالنا الاستمتاع بالحياة، وتعلم كيفية القيام بأشياء جديدة، وتجربة كل ما يريدون. لكن هذا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى المبالغة في جدولتها. قاومي الرغبة في وضع الرياضة والرقص ودروس العزف على البيانو والكشافة وغيرها من الأنشطة في حياته في وقت واحد. تشير الأبحاث إلى أن اللعب غير المنظّم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نمو الطفل ورفاهيته.
7. إهمال حاجاتك
غالبًا ما تضع الأم نفسها عن غير قصد في وضع يمكنها من فعل كل شيء من أجل أي شخص آخر. لكن هذا يمكن أن يكون مستنزفًا عاطفيًا وجسديًا ويؤدي إلى الإحباط والإرهاق. من المهم تخصيص وقت للأنشطة التي تستمتعين بها وممارسة الرعاية الذاتية. إنه مفيد لك، ولكن أيضًا لعائلتك.
8. البقاء مع طفلك طوال الوقت
حاولي الاستمتاع بوقت ممتع مع عائلتك، ولكن أدركي أيضًا أهمية السماح لطفلك باللعب بمفرده أو مع أشقائه. سيسمح الفاصل الزمني لطفلك بتطوير الاستقلالية. لا يمكنك أن تكوني كل شيء لطفلك. من المهم أن يبدأ في تطوير صداقات وعلاقات مع الآخرين أيضًا.
إقرأي المزيد: 6 نصائح سريعة لتعزيز جمال الأمهات العاملات
9. عدم تعليمه الامتنان
بشكل عام، إذا كنت مثل معظم الأمهات، فربما تكوني ماهرة جدًا في تعليم أطفالك قول "من فضلك" وكتابة ملاحظات الشكر، ولكن هل يعرف طفلك ما يعنيه حقًا أن تكوني ممتنة؟ تأكّدي من أن الكلمات التي يتحدّثها ليست فارغة.
10. تجاهل السلوك السيّء
عندما يقوم طفلك بنوبات غضب، أو يتحدّث بطريقة غير محترمة، أو يكون مزعج، أو يتشاجر مع أشقائه، فإنه يغريك بالتغاضي عن السلوكيات المشكلة وتبرير أنها مجرد مرحلة يمر بها الطفل. وهذا أمر قد يؤذي طفلك الذي يحتاج إلى الرعاية والإرشاد لتحسين السلوك.
وأخيرًا، أنا أم أسمح لأطفالي باللعب قبل الدرس، ودرجاتهم المدرسيّة عالية.