أشاركك في هذه المقالة بأمور غيّرتها في نمط حياتي فحملت بطفلي الاول بعد 10 سنين زواج، أمور لم أكن أتوقع أنها كانت عائقا سبب بتأخر الحمل عندي.
بالنسبة لما يقدر بـ 10 الى 18٪ من الأزواج الذين يواجهون العقم، فإن العثور على اسباب تأخر الحمل يمكن أن يكون عملية صعبة وطويلة. هذا لأنه، بشكل عام، من المحتمل أن تكون مشاكل الخصوبة ناجمة عن عوامل صحية أو وراثية أو مزيج من الاثنين معًا. ولكن ما اختبرته، زوجي وأنا، كان صعبًا جدًا إلى أن اكتشفت أن الحل أبسط بكثير مما كنت أتوقعه. وفيما يلي، أكتب لك عن الأمور التي غيّرتها في نمط حياتي فحملت بطفلي الأول بعد 10 سنين زواج.
في الحقيقة، أنا امرأة عاملة، وبعد الزواج تطوّر عملي بشكل تصاعدي. وكذلك زوجي الذي كان منهمك في الاعمال لتأسيس حياة كريمة لعائلتنا التي لطالما حلمنا بها. كنا نرغب بالإنجاب من السنة الأولى، ولكننا لم نكن نعي قبل اليوم، أنّ بناء العائلة يتطلّب منا التزامًا ذهنيًا أيضًا وليس فقط ماديًا.
بعد مرور 5 سنوات على زواجنا، قررنا زيارة طبيب مختص في أمور العقم للنساء والرجال. في هذا الوقت، غلبنا اليأس واستسلمنا لفكرة أننا لن ننجب بعد اليوم. لا شكّ أنّ زياراتنا للمعالجة كانت طويلة ومرهقة، مع العلم أنّ الفحوص الطبية لم تشير الى أي مشكلة لدينا. من هنا تأكّدت أنّه هناك اشياء تمنع الحمل عليي التخلّص منها.
بعد مرور 4 سنوات من العلاجات الفاشلة، وأنا أقرأ كتابًا عن كيفية تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها بنجاح، علقت في ذهني جملة: "قبل أن تتحقق الأمور في أرض الواقع، تعيش في أذهاننا، ونصدّق أنّها حقيقية". عندها، ومنذ تلك اللحظة، وضعت طفلي في ذهني وعملت كل ما بوسعي لتحقيقه!
الأمورالتي غيّرتها في نمط حياتي
- خففت ساعات العمل واستبدلتها بفترات راحة مع ممارسة القليل من تمارين اليوغا
- توقّفت عن تناول المأكولات الجاهزة وصرت أطبخ في المنزل أشهى الاطباق الصحية
- استبدلت القهوة بمشروبات ساخنة أخرى، الأمر الذي خفف من التوتر في حياتي
- استمعت الى جسمي وبدأت بتناول المكملات الغذائية وعلى رأسها الأسيد فوليك الذي له علاقة بنجاح الحمل
فحملت بطفلي الأول بعد ذلك من دون أن أدري كيف! تحقق الحلم الذي زرعته في ذهني، مع اعتماد مط حياة بسيط، فيه الكثير من التركيز على داخلي وراحتي.
وأخيرًا، قد تفيدك نصائحي هذه إذا كنت لا تعانين من مشاكل صحية أنت وزوجك، بدلا من الاتكال على افضل دعاء لمن ارادت الحمل. ولكن غير ذلك، لا شكّ أنّه يستدعي تدخّلًا طبيًا.