أنت حامل مجددًا؟ تهانينا! قد تكون هذه فرصتك لاختبار الولادة الطبيعية لكنك تخافين من مضاعفات الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية؟ إليك ما يجدر بك معرفته.
بعد أن عرفتيأضرار الحمل بعد الولادة القيصرية والتزمتي بالوقت المحدد قبل الحمل مجددًا، ها أنت حامل مجددًا وترغبين هذه المرة في الخضوع لولادة طبيعية. أول ما يجدر بك معرفته هو أن هذا الأمر ممكن،فولادة قيصرية مرة لا تعني ولادة قيصرية في كل مرة.
لكن مهما كنت ترغبين في اختبار شعور الولادة الطبيعية، إن طبيبك المختص هو من يقرر ما إذا كنت أهلًا لذلك أم لا، إذ إن هناك بعض المضاعفات للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية.
صحتك وصحة الجنين هي الأولوية
ليقرر طبيبك ما إذا كنت أهلًا للخضوع لولادة طبيعية بعد القيصرية هناك عوامل عدة يأخذها بعين الإعتبار:
- وزنك (يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 30)
- ضغط الدم خلال الحمل
- العمر (يجب أن يكون أقل من 35 عادةً)
- الفترة التي تفصل هذه الولادة عن الولادة القيصرية الأخيرة (ما لا يقل عن 19 شهر)
- حجم الجنين
خطر الولادة الطبيعية بعد القيصرية
في بعض الأحيان، وحتى لو كانت المرأة بصحة جيدة وأهلًا للولادة الطبيعية، يمكن أن يتمزق العجان خلال الولادة. على الرغم من ندرة هذه الحالات (أقل من 1%)، لا يمكن للطبيب أن يضمن عدم حدوث ذلك. ويمكن لهذا التمزق أن يؤدي إلى تداعيات كثيرة وخطرة إذا ما حصل
فوائد جمة
على الرغم من الخطر المحتمل، إلا أن 70% من النساء اللواتي يسعين إلى الخضوع لولادة طبيعية بعد القيصرية ينجحن بذلك، في حين يتطلب الأمر ولادة قيصرية أخرى للبعض.
في حال نجحت في الولادة الطبيعية بعد القيصرية، إليك الفوائد التي ستحصلين عليها:
- لا حاجة لعملية
- خسارة أقل للدم
- شفاء أسرع
- خطر إلتهابات أقل
في هذا الإطار، إليك أهم نصائح للمرأة بعد الولادة القيصرية