المواضيع:
- ما هرمون السعادة؟
- كيف ترفع هرمون السعادة طبيعياً؟
كيف ترفع هرمون السعادة من الاسئلة لتي يطرحها العديد من الاشخاص في العالم العربي بحثا، لذا يقدك لك موقع عائلتي النصائح اللازمة لرفع هرمون السعادة طبيعياً.
بعد أن قدمنا لك معلومات حول اعراض تغير الهرمونات عند النساء واسبابه، نعرض لك اليوم المعلومات اللازمة حول هرمونات السعادة وطرق رفعها بالوسائل الطبيعية. فالهرمونات في طبيعة الحال، هي مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في الجسم. تنتقل هذه المواد عبر مجرى الدم ويعملون كمراسلين، كما يلعبون دورًا في العديد من العمليات الجسدية. وواحدة من هذه الوظائف الهامة تكمن في تنظيم الحالة المزاجية.
ما هرمون السعادة؟
في الحقيقة هناك أكثر من هرمون للسعادة يعمل في جسمك، هي:
- الدوبامين: يُعرف أيضًا بهرمون "الشعور بالسعادة"، وهو هرمون وناقل عصبي يمثل جزءاً مهماً من نظام المكافأة في دماغك. يرتبط الدوبامين بأحاسيس ممتعة، إلى جانب التعلم والذاكرة ووظيفة النظام الحركي.
- السيروتونين: يساعد هذا الهرمون والناقل العصبي على تنظيم حالتك المزاجية وكذلك النوم والشهية والهضم والقدرة على التعلم والذاكرة. اليك اطعمة تقوي الذاكرة!
- الأوكسيتوسين: يُطلق عليه غالبًا "هرمون الحب"، وهو ضروري للولادة والرضاعة الطبيعية والترابط القوي بين الوالدين والطفل. يمكن أن يساعد هذا الهرمون أيضًا في تعزيز الثقة والتعاطف والترابط في العلاقات. تزداد مستويات الأوكسيتوسين بشكل عام مع المودة الجسدية مثل التقبيل والحضن والجنس.
- الإندورفين: هو مسكن طبيعي للألم ينتجه جسمك استجابة للتوتر أو عدم الراحة. تميل مستويات الإندورفين أيضًا إلى الزيادة عند الانخراط في أنشطة مثل تناول الطعام أو ممارسة الرياضة أو ممارسة الجنس.
كيف ترفع هرمون السعادة طبيعياً؟
إليك في ما يلي كيفية تحقيق افضل استفادة من معززات الحالة المزاجية بشكل طبيعي:
- المشي في الطبيعة: يعتبر قضاء الوقت بالخارج تحت أشعة الشمس طريقة رائعة لتعزيز هرمونات السعادة وتنشيطها، إذ يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج كل من السيروتونين والإندورفين.
- خصصي وقتًا لممارسة الرياضة: للتمارين الرياضية فوائد صحية وجسدية عدة، كما يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير إيجابي على الرفاهية العاطفية. إذا كنت قد سمعت عن "انتشاء العدّاء" فقد تكونين على دراية بالفعل بالصلة بين التمرين وإطلاق الأندورفين. وإضافة الى ذلك، يمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم أيضًا إلى زيادة مستويات الدوبامين والسيروتونين، الأمر الذي يجعله خياراً رائعاً لزيادة هرموناتك السعيدة.
- اضحكي مع صديقتك: قد لا يعالج الضحك المشاكل الصحية المستمرة، ولكن يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر القلق و التوتر، وتحسين الحالة المزاجية السيئة عن طريق زيادة مستويات الدوبامين والإندورفين. فالضحك يعدّ من الخطوات البسيطة التي تجعلك أكثر تفاؤلًا وإيجابية.
- إطهي أشهى المأكولات: واستمتعي بتناول الطعام مع من تحبين! يمكن للمتعة التي تحصلين عليها عند تناول طعام لذيذ أن تحفز إفراز الدوبامين مع الإندورفين. وتؤدي مشاركة الوجبة مع شخص تحبينه إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين. كما يمكن أن يكون لبعض الأطعمة أيضًا تأثير على مستويات الهرمونات، لذا جهّزي المأكولات الحارة، الزبادي والفاصوليا والبيض واللحوم المنخفضة الدهون واللوز.
- جرّبي المكملات الغذائية: تساعد بعض المكملات الغذائية في زيادة مستويات الهرمونات السعيدة. لذا، انتبهي الى مستوى التيروزين المرتبط بإنتاج الدوبامين. واكثري من تناول مستخلص الشاي الأخضر والشاي الأخضر الذي يؤثر على الدوبامين والسيروتونين. أما البروبيوتيك فقد يعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين. واقرأي ايضاً حول موضوع الفيتامينات وإذا كانت تسبب السمنة.
- خصصي وقت للتأمّل: إذا كنت معتادة على التأمل فقد تكونين على دراية بالعديد من فوائده الصحية من تحسين النوم إلى تقليل التوتر. وإذا كنت لم تجربي التأمل من قبل، فالأمر ليس بالصعوبة التي قد تتصورينها. جربي اليوغا التأملية!
- زوري السبا: إذا كنت تستمتعين بالتدليك، فإليك سبب آخر لزياة السبا: يمكن للتدليك أن يعزز هرموناتك الأربعة السعيدة. ووفقًا لبحث أجري العام 2004، زادت مستويات كل من السيروتونين والدوبامين بعد التدليك، كما إنّه من المعروف أيضًا أن التدليك يعزز الإندورفين.
وأخيراً، هناك أنشطة تخفف من الضغوط النفسية لدى الأطفال أيضاً، تعرفي اليها!