تختلف نظرة كلّ انسان إلى الحياة وطريقة تعامله معها ومع الصعوبات التي يواجهها في حياته اليومية. فالتفاؤل هو مفتاح كلّ المشكلات على السواء ربما لا يغيّر شيئًا في مجرى الأمور غير أنه يغيّر طريقة رؤيتك لها وتعاملك معها. فكيف تصبحين أكثر تفاؤلًا وكيف تتعاطين مع صعوبات الحياة بإيجابية؟ تعرّفي معنا على بعض الطرق في هذا المقال:
- ابتسمي: حاولي الإبتسام والضحك في كلّ مرّة تواجهين فيها ظروفًا صعبة وإذا وجدت صعوبة في القيام بذلك إجبري نفسك على الضحك بصوت عالٍ وستتفاجئين بمدى فعالية هذه الطريقة وبالسرعة القياسية التي تجعلك فيها تركزين على نقاط القوة في حياتك بدلًا من الغرق في هموم الواقع. الضحك والموسيقى لخفض ضغط الدم
- فكرّي في الأمور الإيجابية في حياتك: لا تدعي هموم الحياة وصعوباتها تثقل كاهلك ولا تتركي نفسك فريسة للسلبيّة بل فكّري بالأمور الجميلة التي قدمتها لك الحياة والتي يفتقدها الآخرون، اعتمدي هذه الطريقة في كلّ مرة تجلسين فيها مع نفسك وبخاصة قبل خلودك للنوم إذ يكون ذهنك صافيًا ومرتاحًا وستلاحظين بعد فترة كم تغيّرت طريقة رؤيتك للأمور ومدى إيجابيتك في التعاطي معها.
- حاولي إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين: لقد أثبتت الدراسات أنّ الإنسان يكتسب سمات وعادات من محيطه لذا قومي بإحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين سينقلون لك الطاقة والدفع الإيجابيّ والمعنويات الكافية لتخطي الأزمات.
- امضي بعض الوقت في أحضان الطبيعة: وأثبتت الدراسات أيضًا أنّ الجلوس لبعض الوقت في الطبيعة ينعش النفس ويزيل القلق والتوتر ويمنح الراحة الذهنية للعقل لذا ما عليك سوى المشي وامضاء الوقت في الطبيعة في كلّ مرّة تشعرين فيها بالحزن والتوتّر .
- نامي جيّدًا: لدى الشعور بالقلق والتوتر تمتنع النساء عن النوم إراديًّا أو غير إراديّا والنوم هو جلّ ما تحتاجينه في مواجهة هذه الظروف لانّه يمدّك بالطاقة والنشاط الكافيين وصفاء الذهن اللازم من أجل إيجاد الحلول للمشكلات. حقائق مذهلة عن النوم!
قومي بهذه الخطوات وستلاحظين كيف تغيّرت طريقة رؤيتك للمشكلات وتعاملك معها.