مع مشارفة حملكِ على نهايته، ستلحظين اتساع رحمك وترققه بشكل تدريجي استعداداً للولادة. وصحيح ان اتساع الرحم والتغيرات الفيزيولوجية الاخرى المصاحبة له رهنٌ بحدّة التقلصات ووتيرتها وضغوط رأس الجنين على الرحم، لكنّ امكانية اللجوء الى طرق فتح الرحم بسرعه لتقصير مدة المخاض وتسريع الولادة ممكنة، فتابعينا!
> صحيح ان اتساع الرحم والتغيرات الفيزيولوجية الاخرى المصاحبة له رهنٌ بحدّة التقلصات ووتيرتها وضغوط رأس الجنين على الرحم، لكنّ امكانية اللجوء الى طرق فتح الرحم بسرعه لتقصير مدة المخاض وتسريع الولادة ممكنة.
افراغ المثانة بانتظام
يُمكن لامتلاء المثانة ان يحتوي التقلصات ويخفف بالتالي من حجم الضغوط الممارسة على عنق الرحم، ما يمكن ان يؤخر عملية فتح الرحم. ولهذا السبب، تنصحك "عائلتي" في إفراغ مثانتك من البول بشكلٍ منتظم ومن دون تأخير.
المشي
يُمكن للمشي أن يُحفّز طفلك على اتخاذ الوضعية المناسبة للولادة، الأمر الذي يُسهم بدوره في اتساع عنق الرحم والتخفيف من حدّة القلق والتوتر اللذين يعتريانك في هذه المرحلة.
والامر سيان بالنسبة الى التمارين الرياضية الخفيفة، على غرار نزول السلالم ببطء أو التحرك بخطوات كبيرة وبطيئة.
كرة الولادة
جرّبي الجلوس في وضع القرفصاء على كرة ولادة بساقين متباعدتين او في وضع استقامة فيما تسندين ظهرك إلى كرسي. فهاتان الوضعيتان تُساعدان عضلات الحوض على الاسترخاء والاتساع. ان اردت، يمكنك ممارسة تمارين كيجيل في هذه الاثناء.
الاسترخاء
جرّبي الوقوف او الجلوس في حوض استحمام دافئ لتساعدي نفسك على الاسترخاء وتُخففي من حدة الضغوط التي تشعرين بها ويمكن أن تؤخر اتساع رحمك والتقلصات.
ان اردتِ، يمكن ان تجربي الاستماع الى الموسيقى او الخضوع لجلسة تدليك، المهم ان تفعلي ما يلزم لتسترخي وتُعدّي رحمك للولادة .
تحفيز الحلمتين
يُساعد تحفيز الحلمتين في إطلاق هرمون الأوكسيتوسين القادر على تحفيز اتساع الرحم بشكل تلقائي وتقريب موعد الولادة.
وبالاضافة الى ما تقدّم ذكره، لا تترددي في الاستعانة ببعض انواع الاعشاب المعروفة بفعاليتها ايضاً في فتح الرحم وتسريع المخاض والولادة.
اقرأي ايضاً: نصائح لتسهيل الولادة الطبيعية من دون مشاكل