هل بتِّ معتادة على تناول حبوب تساعد على النوم ولا تظنين أن في الأمر اساءة؟ إن كانت هذه هي حالك فعلاً، توقفي عن عادتك، وعلى الفور، إذ من خلال كل قرص تتجرعينه تلحقين بصحتك أضراراً أكثر جسامةً مما تظنين!!
نعم، هذا صحيح. للأقراص المنومة على اختلاف أنواعها مروحة واسعة من التأثيرات الجانبية. وفي هذا المقال من "عائلتي" سوف نتطرق إلى الأخطر بينها، فتابعينا!
قبل أن نباشر الحديث عن أضرار الحبوب المنومة وسلبياتها، دعينا نلفت النظر إلى أنّ قلة النوم أو الصعوبة في النوم (أي السبب وراء تناول الأقراص المنومة) تتأتى عن عوامل عديدة، منها:
- تناول المنبهات (مثال الكافيين) قبل الخلود إلى النوم
- القلق والتوتر
- جرعة زائدة من النيكوتين
- ضغوط العمل والشعور بانعدام الأمان
- مشاكل العلاقات
ولأجل تحفيز القدرة على النوم، ثمة خيارات عديدة. ومع ذلك، تلجأ الأكثرية إلى الأدوية والعقاقير المعروفة طبياً بالمنومات/ المركنات والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: الباربيتورات والبينزوديازيبين، باعتبارها الحل الأسرع، متجاهلةً المشاكل الخطيرة التي يمكن أن تسببها لها على المدى الطويل.
فعلى غرار الكثير من الأدوية، لا تخلو الحبوب المنومة من التأثيرات الجانبية التي يمكن أن تكون شديدة ومؤذية في حال استخدامها بشكل خاطئ ولفترة طويلة، تبعاً لنوع الأقراص ومكوناتها، وصحة مستخدمها وطبيعة جسمه، والجرعة التي تناولها.
وفي ما يلي لائحة ببعض أخطر التأثيرات الجانبية للحبوب التي تساعد على النوم:
- مقاومة الجسم للدواء على المدى الطويل
- الأنماط السلوكية الجانحة/ الخطل النومي
- الدوخة
- الإدمان على مكونات الدواء
- حرقان المعدة
- تزايد خطر الموت والإصابة بالسرطان
- اضطرابات الذاكرة لاسيما لدى الكبار في السن
- الحساسية
- الانفعالية وتقلب المزاج
الآن وقد تعرّفت على المخاطر العديدة لتناول الحبوب المنومة، ننصحك بالاعتماد على هذه الـبدائل الآمنة لمحاربة الأرق والغوص سريعاً في النوم:
- تمارين اليوغا
- تقنيات التأمل
- إعادة ترتيب الغرفة بشكل يخفف من وجود العناصر التي يمكن أن تكون السبب في قلة النوم
- تناول أطعمة تساعد على النوم
- العلاج بالأعشاب
- الاستحمام قبل الخلود إلى الفراش
- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة
- العلاج بالعطور (Aromatherapy)
وعندما تفشل هذه العلاجات البديلة في منحك النتيجة المرجوة، وعندها فقط، فكري في اللجوء إلى العقاقير المنومة، لكن طبعاً، بعد أن تسألي الطبيب عن النوع الذي يناسبك منها، والجرعات التي يمكن أن تفيدك من دون أن تضر بك وتسبب لك أياً من التاثيرات الجانبية أعلاه وسواها.
اقرأي أيضاً: إليك أبرز اسباب النوم الكثير!