اليك في هذه المقالة ابرز 5 خطوات تعلمين طفلك من خلالها الصبر والتروي ليواجه الحياة وقساوتها بذكاء عاطفي وعملي لا مثيل لهما، من دون أن ننسى أهمية أن تكوني مثالاً له.
يكتسب الأبناء المهارات من التربية المنزلية ومن المدرسة لاحقاً، إلّا أنّ الذكاء في التصرّف ينبع أوّلاً من المثال. فالأهل وتحديداً الأم التي ترافق أطفالها لفترة طويلة خلال النهار، تزوّد أبناءها سبل التصرف بصبر أكثر من غيرها وذلك من خلال صبرها معهم وتجاه أخطائهم. وفي ما يلي، تتعرفين الى خطوات تعلم طفلك فن الصبر والإنتظار.
عن طريق اللعب
علمي أبناءك الصبر عن طريق اللعب واختاري الألعاب التي تأخذ وقتاً طويلاً لحلّها أو لفكّ لغزها. وقولي لأبنائك نغزى هذه اللعبة وأنّها ستكسبهم الصبر.
الإعتراف لهم
اعترفي لابنائك عندما يصبرون. قولي لهم إنّهم نجحوا في عملية التروي والتفكير ملياً قبل التصرّف. هنّيئهم وشجّعيهم على المثابرة والصبر أكثر وأكثر.
إعطاء الوقت الكافي
تجنّبي الإستعجال والقيام بالأعمال عنهم، فبذلك تعلّميهم قلّة الصبر، بل اتركيهم يقومون بالمهمات ويأخذون الوقت الكافي لهم، بذلك يكتسبون مهارة الصبر.
كوني المثال لهم
كيف تكونين أمّاً صبورة؟ لا تنفعلي بسرعة تجاه أخطائهم وحاولي أن تركزي على أهمية تصحيح الأفعال من دون التصويب على شخصية ابنك، بذلك يتعلم الصبر بشكل أسرع وأفضل. فالمثال بالنسبة للأولاد أمر مهم جداً يتمثلون به ويسعون للتشبه به.
المحاولة والتكرار
إنّ الصبر مهارة نكتسبها مع الوقت من خلال التكرار والمحاولات تلو الأخرى. وهذا ما يجب تعليمه للأطفال فالصبر يتطلّب تكرارًا من دون ملل ولا كلل.
وأخيراً، قد يؤثر الفلك على تصرف البعض حيال الصبر، فإذا كنت من الأبراج لا تعرف معنى الصبر، عليك باكتساب هذه المهارة بنفسك أوّلاً لتتمكني من نقلها إلى أطفالك ومنحهم إيّاها بالمثال.