بما أن الصبر ليس ميزة فطرية تولد مع الطفل، يقع على عاتقك أنت عزيزتي الأم أن تعلّمي طفلك فن الصبر والإنتظار. وبعيدًا عن الطرق الكثيرة والنصائح التي يمنحك إياها من حولك، طريقة واحدة لا غير أثبتت فعاليتها في هذا المجال ونجحت في تعليم الطفل فن الصبر والإنتظار وفي وقت وجيز، اطلعي معنا عليها في هذا المقال من عائلتي.
لاتطلبي من طفلك أن ينصاع على الفور! صحيح أنك كأم ترغبين في أن يلبي طفلك رغباتك وطلباتك على الفور الا أن ذلك ليس في مصلحتك ومصلحته اذا كنت تنوين تعليمه الصبر والإنتظار.
> لا تنسي مطلقًا أنك مثال طفلك الأعلى الذي يقتضي به!
وإذا طلبت من طفلك أن ينصاع فوراً فإنك بذلك تعززين لديه فكرة أن بإمكانه أن يفرض إرادته حالاً ويحصل على كل ما يريد من دون الإنتظار والتمهل تمامًا كما تفعلين أنت معه فلا يجب أن تنسي مطلقًا أنك مثاله الأعلى الذي يقتضي به.
وفي السياق نفسه يجب ان تتنبهي لعدم تلبية طلباته في وقت وجيز حتى لو كان باستطاعتك ذلك لأن الهدف الآن ليس أن تفعلي ما يريده وتلبية حاجات طفلك ومتطلباته بل تعليمه الصبر والإنتظار لذا فإن عامل الوقت مهم جدًا في هذا الخصوص.
وأخيرًا، شجعيه على الصبر تمامًا كما على كل الأمور الأخرى فالتشجيع أكثر ما يحتاجه طفلك منك.
إقرأي أيضًا: فرح تشرح عن كيفية تعليم الطفل الإعتماد على نفسه!