يُصادف اليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر من كل عام، وهي مناسبة لا بدّ من التطرق فيها إلى كيفية تربية الطفل على العمل التطوعي ومساعدة الآخرين.
من هنا، اخترنا اليوم أن نقدّم لك مجموعة من الأفكار الرائعة التي تشجع طفلك على التطوّع وتنمّي لديه النخوة وحب مساعدة الآخرين. فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن تلقي نظرة أيضاً على طرق تربية أطفال لطفاء بحسب عالمٍ نفسٍ في جامعة هارفرد؟
إبحثي عما يثير اهتمامه
إذا كنت تريدين أن تجعلي طفلك متحمساً لفكرة التطوع والعطاء، فننصحك بأخذ رأيه في عين الإعتبار بما يتعلق بالمؤسسات الخيرية التي يرغب في أن يدعمها. هل يحبّ مثلاً الحيوانات الأليفة؟ قد يكوم مهتماً بدعم جمعيات إنقاذ الحيوانات الأليفة.
التطوع خلال فترات الإجازات
يُمكنك مساعدة طفلك على التطوع خلال فترات الإجازات عبر تشجيعه على الإنخراط في معسكر صيفي محلي أو في دوري رياضي للأطفال.
العطاء خلال أعياد الميلاد
لحفلة عيد ميلاد طفلك القادمة، شجعي طفلك على أن يطلب من أصدقائه التبرع لمؤسسة خيرية يدعمها كهدية له. أمّا إذا كان طفلك صغيراً، فقد لا يتمكن من فهم معنى العطاء. ولكن، يُمكنك أن تعلميه ذلك عبر تشجيعه على التبرع بلعبة مستخدمة لطفل محتاج مقابل كل لعبة جديدة يتلقاها.
المشاركة في الأعمال التي تخدم قضايا خيرية
شاركي في مسيرة مناسبة للأسرة لمسافة ميل واحد أو 5 كيلومترات تفيد قضية مهمة لعائلتك. أو استمتعي بأيام الربيع أو الصيف الجميلة بالتطوع في مشروع تنظيف حديقة أو مشروع بناء محلي.
إجعلي من التطوع تقليداً عائلياً
وأخيراً، اجعلي من كل عطلة أو ذكرى سنوية أو أي مناسبة أخرى فرصة للتطوع بحيث تُصبح تقليداً عائلياً؛ بهذه الطريقة، لن يتعلم طفلك أهمية التطوع والعطاء فحسب، بل سيكون متحمساً لهذا الحدث كل عام.
والآن، إليك كيف تعلمين طفلك محبة وتقدير الكبار في السن من عمر صغير!