يُصادف يوم اللطف العالمي في 13 نوفمبر من كل عام؛ وهي مناسبة بدأ الإحتفال بها في عام 1998، من قبل حركة اللطف العالمية في سيدني بهدف نشر اللطف في العالم وتحقيق السلام بين الأفراد.
وفي هذه المناسبة، اخترنا أن نقدّم لك أفضل الطرق التي تساعدك على تربية أطفال لطفاء وفقاً لعالم النفس في جامعة هارفرد، ريتشارد فايسبورد؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك سابقاً بالنصائح لتنمية التصرف الحسن لدى طفل الثلاث سنوات؟
إجعلي من الإهتمام بالآخرين أولوية
يميل الأهل إلى إعطاء الأولوية لأطفالهم من دون إظهار أي اهتمام بالأطفال الآخرين. ولكن الطفل يحتاج إلى تعلّم أهمية التوازن بين احتياجاته واحتياجات غيره سواء كان ذلك بتمرير الكرة إلى زميل في فريقه أو اتخاذ القرار بالدفاع عن صديق يتعرض للتنمر.
كيف؟ عبر تشجيع الأطفال مثلاً على احترام التزاماتهم حتى لو كان ذلك يجعلهم غير سعداء.
إمنحي طفلك الفرصة للإهتمام بالآخرين واختبار شعور الإمتنان
يحتاج الأطفال إلى ممارسة الاهتمام بالآخرين والتعبير عن الامتنان لمن يعتنون بهم. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا على التعبير عن الامتنان هم أكثر ميلًا لأن يكونوا متعاونين، وكريمين، وعاطفيين، ومتسامحين، ومن المرجح أن يكونوا سعداء وبصحة جيدة.
وسّعي دائرة اهتمام طفلك
يهتم معظم الأطفال بدائرة صغيرة مكونة من العائلة وبعض الأصدقاء. إنّ التحدي الذي نواجهه هو مساعدة أطفالنا على تعلم كيفية الاهتمام بشخص ما خارج تلك الدائرة، مثل الطفل الجديد في الصف، أو شخص لا يتحدث لغته، أو حارس المدرسة، أو شخص يعيش في بلد بعيد.
قدّمي لطفلك نموذجاً أخلاقياً قوياً وكوني مرشدته
يتعلم الأطفال القيم الأخلاقية من خلال مشاهدة تصرفات البالغين الذين يحترمونهم. ويتعلمون أيضًا القيم من خلال التفكير في المعضلات الأخلاقية مع البالغين، على سبيل المثال. "هل يجب أن أدعو جارًا جديدًا إلى حفلة عيد ميلادي عندما لا تحبها صديقي المفضل؟"
وهنا، من المهم جداً أن تقدمي لطفلك نموذجاً حول كيفية التصرف بصدق، إنصاف واهتمام بنفسك. هذا لا يعني أن تكوني مثالية طوال الوقت. لكي يحترمنا أطفالنا ويثقون بنا، علينا أيضاً الإعتراف بأخطائنا وعيوبنا.
ساعدي طفلك في التعامل مع المشاعر السلبية
غالبًا ما تكون القدرة على رعاية الآخرين محكومة بمشاعر الغضب أو الخجل أو الحسد أو أي مشاعر سلبية أخرى. نحتاج إلى تعليم الأطفال أن كل المشاعر طبيعية ، لكن بعض طرق التعامل معها غير مفيدة. يحتاج الأطفال إلى مساعدتنا في تعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر بطرق مفيدة ومثمرة.
والآن، إليك كيفية التعامل مع سوء سلوك طفلك!