تبحثين عن معلومات عن ابرة الرئة للجنين؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على المعلومات المفصلة حول هذا الموضوع!
نسمع كثيراً عن إستخدام حقنة الرئة للجنين خلال الحمل، لكن لماذا تستخدم ومتى؟ وهل تستخدمها جميع الحوامل؟ نعرض لك في هذه المقالة المعلومات كافّة المتعلقة بإبرة الرئة للجنين، فتابعي القراءة!
ما هي إبرة الرئة للجنين؟
إبرة الرئة هي كناية عن إبرة تحتوي على الكورتيزون تعطى لإنضاج رئتي الجنين. لا تستخدم في كل حمل بل هي تعطى في حال ستكون الولادة مبكرة أي قبل الأسبوع الرابع والثلاثين، إذ إن رئتي الجنين لا تكون قادرة على العمل أو لا تكون قد إكتملت قبل هذا العمر.
تعطى حقنة الرئة ما بين الأسبوع الـ 24 و34، في العضل. وتستخدم في حالات يكون فيها الحمل مهدداً، ومعرضاً للوالدة المبكرة، أو تعاني الحامل من إتساع في عنق الرحم، أو في حال كانت حاملاً بتوأم، وأخيراً في حال تحريض الولادة قبل الأسبع 37 لأي سبب كان.
لا تلحق هذه الحقنة أي ضرر بالام أو الجنين، بل على عكس فهي تعمل على تفادي أي قصور في التنفس قد يحدث للجنين نتيجة عدم إكتمال نمو الرئتين. من خلال تنشيط الرئة والنضج المبكر لها، الأمر الذي يساعد الجنين على التنفس في شكل جيّد. كما أنها تقلل من مضاعفات الولادة المبكرة.
إذا كنت تشكين من أي أعراض للولادة المبكرة، إستشيري طبيبك على الفور وأطلبي منه حقنك بإبرة الرئة في حال كنت تحتاجين لذلك. كما يجب أن تعلمي أنه بعد الاسبوع الـ37 من الحمل لست بحاجة أبداً لهذه الحقنة لأن رئتي جنينك تكونان قد نضجتا.
الآثار الحانبية لإبرة الرئة للجنين
بالعادة ليس هناك أي آثار جانبية ناتجة عن خضوعك لإبرة الجنين إلا أنه من المحتمل أن تلاحظي ارتفاع نسبة السكر في الدم خصوصاً إذا كنت تعانين من السكري. هذا وقد تلاحظين خلال هذه الفترة بطئ حركة الجنين إلا أنها تعود لطبيعتها بعد بضعة أيام.
أخيرًا، إقرأي أيضًا عن صفات بول الحامل وعلاقته بجنس الجنين.