تعتبر الولادة الطبيعية من أفضل الطرق لوضع الطفل، لكنّها تتطلب في بعدض الأحيان تدخلاً بسيطاً لتسهيل عملية الولادة. هذا التدخل يسمّى بالطلق الصناعي، وتصبح حينها الولادة محرّضة. فما هو الطلق الصناعي؟ ولماذا تلجأ الحامل إلى وسيلة إصطناعية لتحفيز عملية الولادة؟ ستجدين في هذا النص الجواب عن سؤالك! تحريض الولادة هو التدخل الطبي لغرض الولادة ويحدث إمّا قبل موعد الولادة أو بعد مرور وقت محدد عليها. ففي حال إستمر حملك أكثر من 41 أسبوعاً، أو في حال إنفجار كيس الماء لكن لم يبدأ المخاض بعدها، أو في حال إصابة المرأة بمرض السكري أو في حال تسمم الحمل…كلها أمور تستدعي اللجوء إلى الولادة المحرضة وإستخدام الطلق الاصطناعي لتفادي تعرض الحامل أو الجنين لأية مشاكل صحيّة.
نصائح لتسهيل الولادة الطبيعية من دون مشاكل
أمّا إجراء التحريض فيكون بأوجه عدة، ويعتمد على الفحص المهبلي للحامل:شرط التاكد من عدم وجود ما يمنع الولادة الطبيعية كضيق في الحوض أو نزول المشيمة عن الوضع الطبيعي. أمّا طريقة الطلق الصناعي فتكون:
* عن طريق التحاميل المهبلية (البروستجلاندين) وربما قد تحتاج الحامل الى أكثر من واحدة حسب استجابة عنق الرحم.
* عن طريق فتح الغشاء الأمينوسي.
* عن طريق الوريد باستخدام طلق صناعي خاص.
ويعتمد استخدام الطلق الاصطناعي على فحص عنق الرحم فعندما يكون عنق الرحم مغلقا تماماً ففي هذه الحالة تعطى تحاميل مهبلية كل 6 ساعات حتى يبدأعنق الرحم بالاستجابة والانفتاح تدريجياً ويبدأ الطلق وينزل رأس الجنين وتستمر الولادة بعد ذلك بشكل طبيعي إذا استمرت الطلق بشكل منتظم. أمّا إذا كان عنق الرحم مفتوحا من 3 إلى 4 سم ويكون رأس الجنين داخل الحوض فيتم تفجير جيب المياه الأمامي لكيس الحمل عن طريق المهبل ومن ثم اعطاء الطلق الاصطناعي عن طريق الوريد إذا لم يحدث طلق طبيعي بعد تفجير الماء أو عدم انتظام الطلق.