التوأم المتطابق أو التوأم المتماثل أو التوأم الأحادي المشيمة، هو نوع التوائم الناتج عن انقسام بويضة واحدة ملقّحة.
وفي الإجمال، يتشاطر هذا النوع من التوائم المشيمة نفسها والجينات نفسها وبالتالي الجنس نفسه، والمظهر الخارجي نفسه وحتى فصيلة الدم نفسها.
أما الأسباب أو العوامل التي يُمكن أن تؤدي إلى ولادة توأم متماثل، فلا تزال إلى الآن غير معروفة، والمؤكد أنها لا تمتّ بأي صلة لعمر الأم أو عرقها أو تاريخها العائلي.
وبالنسبة إلى التوأم غير المتطابق أو المختلف، فهو ناتج عن تلقيح بويضتين بحيوانين منييّن مختلفين.
وفي المبدأ، يتفرّد كل شق من التوأم بمشيمته الخاصة، ولا تتعدّى الجينات المشتركة فيما بينهما الـ50%، تماماً كأي شقيقين من ولادتين مختلفتين. وانطلاقاً من هذه الاعتبارات، يُمكن للتوأم غير المتطابق أن يختلف بالشكل والجنس وفصيلة الدم.
أما الأسباب المحتملة لحدوث حملٍ بتوأم مختلف، فمرتبطة إما بعامل الوراثة أم بخضوع الأم لتخصيب صناعيّ أو لعلاجٍ دوائيّ لتحفيز الخصوبة.
فإن كنتِ اليوم حامل بتوأم وتتوقين بشدة لتعرفي ما إذا كانا متشابهين أو مختلفين، فسيكون عليكِ انتظار الأسبوع الرابع عشر من الحمل حتى تخضعي لجلسة تصوير سونار أولى تكشف عمّا إذا كان جنيناكِ يتشاركان المشيمة نفسها أم لا، علماً بأنّ الصورة أحياناً لا تكون واضحة ولا تُعطي النتيحة المرجوّة.
اقرأي أيضاً: صدّقي أو لا تصدّقي هذه الطرق الطبيعية تعزّز فرص الحمل بتوأم!