منذ بداية حملكِ وأنتِ تشعرين ببشرتكِ تتغير، على غرار مختلف المواضع في جسمكِ… ولكن هل هذه التغيرات طبيعية؟ إطلعي معنا في هذا السياق على أكثر مشاكل البشرة إزعاجاً خلال الحمل، والتي تكون إجمالاً شائعة لدى معظم النساء الحوامل، إلى جانب كيفية التعامل معها للتخفيف منها:
- البثور: بسبب التغيّر الكبير في هرموناتك، قد تختبرين مرّة أخرى مرحلة المراهقة مع حب الشباب! ولكن قبل أن تهرعي إلى المستحضرات والأدوية المخصّصة لهذه المشكلة، نحذركِ بأنّ معظمها غير ملائم للحوامل. لذلك، إستشيري طبيبك قبل إستعمال أي منها للتأكد من أنها لا تعرّض جنينكِ للخطر.
- الجفاف والحكاك: في المقابل، قد تعاني بعض النساء الحوامل من جفاف وحكاك في البشرة، الأمر الذي قد يتسبّب بإزعاج كبير وحتى صعوبة في النوم. لتفادي ذلك، إحرصي على شرب كمية وافرة من الماء وترطيب بشرتكِ بشكل دائم. أمّا إن ساء الحكاك، فالجئي إلى حمام دافئ من الشوفان.
- علامات التمدد: على رغم أنّ تعرضكِ لهذه المشكلة له علاقة بالوراثة، بإمكانكِ التخفيف من علامات التمدد أو حتى تفاديها من خلال التقشير المستمر والترطيب للمناطق المعرّضة مثل البطن والأرداف، والثديين. كذلك، راجعي طبيبكِ لإستشارته عن أي مرطب عليكِ إستخدامه حسب نوع بشرتكِ.
- الكلف: الشمس ليست صديقتكِ المفضلة في هذه المرحلة، لذلك، وفي كلّ مرّة تنوين فيها الخروج، إحرصي على إستعمال واقي من الشمس بمؤشر 30 SPF أقلّه، لتفادي هذه المشكلة الشائعة.
- الطفح الجلدي: لا تهملي أي طفح جلدي خلال الحمل، إذ قد يكون مؤشراً لمشكلة تدعى "الركود الصفراوي"، والتي إن لم تتم معالجتها قد تؤثر على كبد الجنين. لا تقلقي، إذ بإمكانكِ كشف هذه المشكلة من خلال إختبار دم بسيط. سبب آخر شائع للطفح هو ما يعرف بالـPUPPP وهو طفح غير مؤذٍ إطلاقاً، ولكنّه قد يكون مؤشراً لجنس جنينكِ، إذ إنّ أكثرية النساء اللواتي يختبرنه ينجبن صبياناً!
من المهمّ جداً أن تكوني على إطلاع على مشاكل البشرة الشائعة خلال الحمل، وذلك للتمييز ما بين تلك العرضية، وتلك التي تستدعي مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
إقرئي المزيد: نصائح جمالية لشكل الحامل ومظهرها