اللولب الهرموني هو إحدى الطرق المستخدمة لمنع الحمل، وهو أداة بلاستيكية صغيرة على شكل حرف T يقوم الطبيب بادخالها الى الرحم، ويترك خيطاً منها يتدلّى من المهبل لتتمكّن المرأة من مراقبته (إذا لا يزال ثابتاً) ولتسهيل عملية إزالته لاحقاً.
يعتمد اللولب الهرموني على هرمون البروجيستيرون الصناعي لمنع حصول عملية التخصيب من خلال إتلاف الحيوانات المنوية قبل وصولها الى الرحم، والتأثير على درجة سماكة الطبقة المخاطية الموجودة في عنق الرحم.
وإن استعمال لولب منع الحمل الهرموني قد يترك آثاراً جانبية في الجسم، ولكنها تختلف من حالة الى أخرى وتلعب عدة عوامل دوراً في ذلك. وفي هذا السياق يتساءل العديد من النساء عن تأثير هذه الطريقة على الوزن. فما العلاقة بين اللولب الهرموني وزيادة الوزن؟
الى جانب آلام الرأس، حب الشباب، تغيير المزاج وانقباضات حادة في الرحم، تعتبر زيادة الوزن من الآثار الجانبية التي قد يحدثها اللولب الهرموني. وبحسب الشركة المصنّعة لهذه الأداة، فإن 5% من النساء يزيد وزنهنّ عند استخدام اللولب الهرموني (ميرانا). ولكن في المقابل يعتبر بعض الأطباء أن استخدام هذه الطريقة لمنع الحمل هي آمنة ولا تؤثر على الوزن مباشرةً إذ إن اللولب الهرموني لا يحتوي على هرمون الأوستروجين المسؤول إجمالاً عن الزيادة في الوزن.
لذلك، "عائلتي" تنصحك بمناقشة كل الخيارات مع الطبيب المختص والحصول على الرأي العلمي والنصحية الملائمة لحالتك الصحية.