من الشائع أن تختبر المرأة تغيّراتٍ جسدية وذهنيّة كثيرة خلال الحمل. وثمة احتمال كبير بأن تشعر بتحجّرٍ في بطنها نتيجة اتساع رحمها وممارسته ضغوطاً على جدار المعدة. وهذه حالة طبيعية جداً ولا داعي للقلق بشأنها، حتى ولو حلّت خلال الفصل الثاني أو الأسبوع الحادي والعشرين من الحمل.
اقرأي أيضاً: سكري الحمل وتأثيره على الجنين
واتساع الرّحم ليس السبب الوحيد لتحجّر البطن عند الحامل، وثمة أسباب أخرى معروفة لهذه الحالة، نذكر لكِ في ما يلي الأبرز بينها:
تكوّن الهيكل العظمي للجنين: بشكلٍ عام، تختبر المرأة شعور التحجّر في بطنها بعد الفصل الثاني من الحمل، ومرد ذلك إلى تكوّن الهيكل العظمي للجنين واتساع حجمه.
طبيعة جسم المرأة: تختلف حالة التحجّر في البطن تبعاً لطبيعة جسم الحامل. وفي الإجمال، تختبر المرأة الهزيلة شعور التحجّر في الأيام الأولى للحمل، على عكس المرأة البدينة التي لا تعرف هذا الشعور قبل الفصل الثالث.
تشقّقات الحمل: قد يتأتى تحجّر البطن عن التشقّقات التي تنقضّ على بشرة المرأة خلال الحمل ولا تُفارقها إلاّ بعد تدليكها بالكريمات الغنية بالفيتامين A. هذا ويمكن للآلام المبرحة التي تُصيب بطن المرأة نتيجة اتّساع حجم جنينها خلال الفصل الثالث أن تكون سبباً آخر من أسباب تحجّر البطن.
الإمساك: من الممكن أن يتأتّى تحجّر البطن في الحامل عن عاداتٍ غذائيةٍ غير ملائمة، على غرار تناول الطعام بسرعة. فهذه العادة تولّد الإمساك الذي يعدّ سبباً من أسباب التحجّر. هذا ويمكن لاستهلاك المشروبات الغازية وسواها من العصائر أن يؤدّي بدوره إلى تحجّر البطن. ولتفادي التحّجر الناتج عن المشاكل الهضمية، على الحامل أن تُدعّم نظام غذائها اليومي بمأكولاتٍ غنيةٍ بالألياف.
اقرأي أيضاً: التأثيرات السلبية للولب الرّحمي