أمسى التصوير بالموجات فوق الصوتية اليوم جزءاً لا يتجزّأ من مسيرة كلّ حامل، نظراً إلى الدور المهم الذي يلعبه في الكشف على الحمل والجنين، وتلافي أيّ طارئ صحيّ يُمكن أن يطرأ على الأم والطفل على حدٍّ سواء.
إلاّ أنّ هذا الدور المهم لا ينفي بأيّ شكلٍ من الأشكال المضاعفات السلبية التي يُمكن أن تتأتّى عن كثرة التعرّض للموجات فوق الصوتية أثناء الحمل. إليكِ فيما يلي البعض منها…
- يُمكن للموجات فوق الصوتية المتكرّرة أن تزيد احتمالات الإجهاض والولادة المبكرة، وهذا أمر مؤكد.
- يُمكن للموجات فوق الصوتية المتكرّرة أن ترفع حرارة الأنسجة والعظام المحيطة بالجنين، متسبّبةً للخلايا باختلال ينتج عنه نزيفاً وتأثيرات سلبية على النمو.
- تُشير الدراسات إلى أنّ تعرّض الطفل للموجات فوق الصوتية أكثر من 5 مرات يُقوّض نموّه داخل الرحم.
- يُمكن للموجات فوق الصوتية المتكرّرة أن تزيد احتمالات إصابة الطفل بمشاكل في النطق والتعلّم على غرار عسر القراءة.
- يُمكن للموجات فوق الصوتية أن تزيد احتمالات الولادة القيصرية.
- تؤكد الدراسات أنّ التعرّض المتكرّر للموجات فوق الصوتيّة قد يتسبّب للطفل بولادة ما دون الوزن الطبيعي واختلال في توازن الأذن الداخلية، إلخ.
وفي مقابل كلّ هذه التأثيرات الجانبية، قد يقول البعض إنّ نسبة الموجات فوق الصوتية المستخدمة أثناء جلسات التصوير خفيفة كما أنّ مدة الجلسة قصيرة ولا يُمكن أن تتسبّب بأضرار. ومع ذلك، تنصحكِ "عائلتي" من باب الأمان تلافي جلسات التصوير بالموجات فوق الصوتية غير الضرورية والالتزام كلياً بما يراه الطبيب مناسباً لوضعك.
اقرأي أيضاً: التصوير بالموجات فوق الصوتية: ما قبل وما بعد