تتناول الكثير من السيدات حبوب منع الحمل لأسباب عديدة ومنها كما يظهر الاسم منع حصول الحمل أو لعلاج بعض المشاكل الصحية المرتبطة بالهرمونات في الجسم، ولكن مهما كان سبب استهلاكها ففي أي وقت قد تحين لحظة التخلّي عنها. هل فكّرت يوماً ما بالتغيّرات التي قد تطرأ على جسمك بعد التوقّف عن استهلاك موانع الحمل؟ إطّلعي في ما يلي على أبرز ما سيحصل لجسمك خلال مرحلة "ما بعد موانع الحمل":
– خسارة القليل من الوزن: تواجه العديد من النساء زيادة بسيطة في الوزن عند تناول حبوب منع الحمل لأسباب عديدة منها تغيّرات الهرمونات أو احتباس الماء في الجسم. ولكن بعد الامتناع عن تناول هذا النوع من العلاجات فستلاحظين أنّك قد خسرت القليل من الوزن الذي قد اكتسبته سابقاً ويكون بمعظمه نتيجة خسارة الماء الزائد في الجسم.
ما هي موانع الحمل الأفضل لك؟
– تراجع حجم الثديين: إذا كان ثدياك قد ازداداً حجماً خلال الفترة التي تناولت فيها حبوب منع الحمل بفضل البروجسترون والاستروجين، فستلاحظين بعد التوقف عن تناولها أنّ ثدييك قد استعادا حجمهما الطبيعي الذي اعتدت عليه سابقاً.
– ظهور حب الشباب: تختار العديد من السيدات أو الفتيات استخدام حبوب منع الحمل للسيطرة على حب الشباب وعلاجه وذلك لأنّه عند تناول هذه الحبوب ينخفض مستوى البروجسترون ما يمنع ظهور البثور، ولكن بعد التوقّف عن تناول هذه الحبوب ستعود مستويات هذا الهرمون إلى الارتفاع ما سيظهر هذه المشكلة مجدّداً.
ما هي أضرار وفوائد إبرة منع الحمل؟
– تحسّن الرغبة الجنسية: تشتكي نساء كثيرات من تراجع الرغبة الجنسية لديهنّ والإصابة بجفاف المهبل عند تناول حبوب منع الحمل، ولكن بعد الامتناع عن استهلاك هذا النوع من الأدوية ستتحسّن الرغبة الجنسية لديك شيئاً فشيئاً.
– زيادة الإفرازات المهبلية: لأنّ حبوب منع الحمل تعمل على منع قدرة الجسم على التبويض فستلاحظين إفرازات مهبلية أقل من المعتاد، ولكن ما إن تتوقّفي عن استهلاك هذه الحبوب حتّى تعود إفرازات المهبل إلى الازدياد مجدّداً.