حرقة المعدة هي حالة تحدث لدى انتاج الجسم لبعض الأحماض وتسلّل هذه الأخيرة إلى المريء مسببة حرقة في منطقة الصدر قد تتحول في معظم الأحيان لتصبح آلامًا متصاحبة مع شعور بالإنتفاخ بعد تناول أي وجبة بالإضافة إلى شعور بطعمٍ مرّ في الفم.
ولتلافي تعرّضك لحرقة المعدة، يمكنك جعل أمعائك مكانًا نائيًا عن خطر الإرتداد المريئي من خلال الأطعمة التالية:
الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل إذا تمّ تناوله بطريقة معتدلة من أفضل الأطعمة المحاربة للإرتداد المريئي وهو بفضل مكوناته المضادّة للإلتهاب من أهم العلاجات المعتمدة سابقًا لإضطرابات الأمعاء.
الموز: لا يحتوي الموز على كميات كبيرة من الأحماض بعكس معظم الفواكه وهو يعتبر أيضًا عنصرًا غذائيًا فعّالًا في التخفيف من حرقة المعدة وتفادي الشعور بها.
الشوفان: أما تناول الشوفان فهو طريقتك المثلى لبدء نهارك إذ يحتوي على كميات كبيرة من الألياف والتي تشعرك بالإمتلاء لفترة طويلة كما يساعد على التخفيف من الأحماض الموجودة في الأمعاء ويقيك من الشعور بحرقة المعدة.
الدجاج: يعدّ الدجاج من القائمة الرئيسية لمحاربة حرقة المعدة. يمكنك تناوله مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا ولكن ليس مقليًا كما يفضّل إزالة الجلد عنه قبل طهيه أو قبل تناوله لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
الأسماك وثمار البحر: وكذلك الأمر، تلعب الأسماك وثمار البحر دورًا مهمًّا في الوقاية من حرقة المعدة. يمكنك تناولها 3 مرات في الأسبوع في أي طريقة تشائين إلاّ مقلية لأنها ستفقد الفيتامينات والمغذيات المتوفرة فيها.
البقدونس: أما البقدونس فلطالما تم استخدامه عبر العصور كعلاج طبيعي لمشكلات المعاء والجهاز الهضمي وله دور أيضًا في الوقاية من حرقة المعدة والإرتداد المريئي.
الأرز: وأخيرًا، تناولي الأرز باعتدال واحمي نفسك من حرقة المعدة. يفضّل تناول الأرز الأسمر لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف المفيدة والمسهّلة لعملية الهضم.
إقرأي أيضًا:نصائح ثورية لعلاج حرقة المعدة خلال الحمل