التوتر هو إحدى الحالات الطبيعية التي تواجه الإنسان ولأنّه من الأمور الشائعة التي قد تصيبنا لا نوليه أهمية طالما أنّه لم يتسبّب بانهيارنا. ولكنّ التوتر لديه طرق غير مباشرة للتسلّل إلى صحتنا فهو ليس مجرّد أعراض مشكلة نفسية بل يتعدّى ذلك ليصبح مشكلة جسدية أيضاً تتمثّل بالتالي:
*آلام المعدة: يرتبط الجهاز العصبي في الدماغ بالأمعاء لذا فإنّ التوتر قد يؤثّر سلباً على جهازك الهضمي أيضاً. وإلى حين زيارة الطبيب، فإنّ أفضل علاج طبيعي للأعراض التي يسبّبها التوتر مثل الإمساك، الإسهال، الغثيان والتقيّؤ هو ممارسة الرياضة. قد يبدو هذا العلاج أسوأ ما يمكنك القيام به عند المعاناة من آلام المعدة إلّا أنّه يساعد على إفراز الأندورفين الذي سيسكّن آلامك وسيحسّن حالتك.
*تساقط الشعر: بعد مرور 3 إلى 6 أشهر على حدث معيّن قد تسبّب لك بتوتر شديد مثل الإستقالة من العمل أو الطلاق، قد تلاحظين المزيد من الشعر المتساقط على الفرشاة وذلك بسبب إرتفاع مستويات الأندروجين خلال مرحل التوتر وإمكانية تأثيرها على بصيلات الشعر ما يؤدّي إلى تساقطه.
*رجفة الجفن: عادة ما تحدث هذه التشنجات العضلية المزعجة حول عين واحدة وتستمر لمدة بضع دقائق.
*البثور: تماماً كشعرك، تتأثّر بشرتك بارتفاع مستويات الأندروجين ما يؤدّي إلى ظهور البثور. إذا لاحظت أنّ هذه الأخيرة لم تختفي بعد بضعة أيام فاستشيري طبيبك لأنّ التهاب البشرة المستمرّ قد يعرّضها إلى ظهور الندوب.
*آلام الظهر: عندما تشعرين بالتوتر، ترتفع نسبة التوتر في جسمك إلى جانب ارتفاع ضغط الدم وضربات القلب ما يؤدّي إلى تشنّج العضلات ويؤدّي بالتالي إلى آلام الظهر.