أنت تعلمين أنّ التوتر يتسبّب لك بمشاكل صحية، إذ عندما تتوتّرين يقوم جسمك بإطلاق هرمون الكورتيزول. إن تمّ إطلاق هذا الهرمون بكميات قليلة فلن يكون ذلك مضرّاً لصحتك ولكن إن واجهت حالة توتّر مستمرّ سترتفع معدّلات الكورتيزول بشكل كبير ما سيؤثّر على عادات نومك، مزاجك، وذاكرتك، كما أنّه قد يؤدّي إلى السمنة في منطقة البطن. ولكن من حسن الحظ أنّه بإمكانك محاربة هذه المشكلة بسهولة! إليك لائحة بالأطعمة التي تساهم في خفض معدّلات الكورتيزول:
*السبانخ: يحتوي السبانخ على المغنيزيوم الذي يعمل على إعادة توازن هرمون الكورتيزول في الجسم.
*الفاصوليا: تساعد مادة الـ"Phosphatidylserine"، الموجودة في أغشية الخلايا، على مواجهة الآثار السلبية للكورتيزول؛ لذلك أضيفي الأطعمة الغنية بالـ"Phosphatidylserine" إلى نظامك الغذائي مثل الفاصوليا لإعادة الاسترخاء إلى جسمك.
كيف يؤثّر التوتر على صحة البشرة؟
*الفواكه الحمضية: عندما يسيطر التوتر عليك، حاولي إستبدال الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات بمجموعة من الفواكه الحمضية كالبرتقال والكيوي لإبطاء عملية إطلاق الكورتيزول.
*الزنك: أظهرت الدراسات أنّ الزنك يساعد في منع إفراز الكورتيزول، لذا حاربي التوتر بضمان احتواء نظامك الغذائي على كمية كافية من الزنك من خلال تناول قطعة مشوية من اللحوم البيضاء. أمّا إن كنت تفضّلين المأكولات البحرية فاختاري المحار.
معتقدات خاطئة حول التوتر والإجهاد
*الشوكولا الداكن: لا تتجنّبي الشوكولا دائماً، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في خفض الالتهابات وإبطاء عملية إطلاق الكورتيزول.