في ظل الإرشادات والتعليمات الكثيرة التي لا بدّ أن تأخذيها بعين الاعتبار خلال الحمل، لا تُهملي العناية بصحّة أسنانكِ وفمكِ حتى تبقي بمنأى عن التسوّس وأمراض اللثة ورائحة الأنفاس الكريهة التي يمكن أن تتسبب لجنينكِ بمشاكل صحيّة. وفي ما يلي بعض النّصائح الفعّالة لمساعدتكِ على حسن القيام بهذه المَهمة المُهمّة:
هل تؤثر مشاكل الأسنان على صحة الحمل؟
* فرّشي أسنانكِ بمعدل مرتين في اليوم واغسلي فمكِ بالمياه الدافئة بعد كل وجبة طعام. بهذه الطريقة، ستحفظين أسنانك ولثتك من الالتهابات. وإن كانت أعراض الغثيان الصباحي تمنعكِ من تنفيذ هذه المهمة على أكمل وجه، تنصحكِ "عائلتي" باللجوء إلى معجون أسنانٍ حاد الطعم.
* لا تنسي تنظيف لسانكِ، واعتمدي لهذه المهمة فرشاة الأسنان العادية بدلاً من أدوات التنظيف الخاصة باللسان التي يمكن أن تُصيبه بخدوش ونزيف.
* لا تُبالغي في استعمال الفلوريد، حيث أنّ الحصول على كمية كافية من هذه المادة (سواء أفي معجون الأسنان أو غسول الفم) تقوّي الميناء وتُبعد عنها التسوس، في حين أنّ كمية زائدة منه تتسبب بظهور بقع بيضاء على واجهة الأسنان.
* إحرصي على تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم حتى تقوّي أسنانكِ وتحافظ على صحتها من مشاكل الأسنان المزعجة والمؤلمة.
* وحتى تكتمل خطوات عنايتكِ بصحة فمكِ وأسنانكِ، استعيني بالخيط لتنظيف أعلى أسنانك وجوانبها وفي ما بينها وخط اللثة.
* تجنّبي تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر، حيث أنّ البكتريا الموجودة في الفم تُحلّل السكر وتحوّله إلى أحماض مُسيئة لصحة الأسنان.
* تخلّي عن كل العادات السيئة التي يمكن أن تُلحق الضرر بأسنانك وجنينك على حد سواء، مثال التدخين واستهلاك الكافيين.
* اتبعي نظاماً غذائياً متوازناً، تكثر فيه المنتجات اللبنية كالحليب والجبنة واللبن غبر المحلّى وتقلّ فيه السكريات وأنواع العصائر المحلّاة والمنكّهة.
* قومي بزيارة الطبيب للكشف على أسنانك بشكلٍ منتظم. وبما أنّ العلاجات الفموية غير محبّذة خلال الحمل، تدعوكِ "عائلتي" إلى زيارة طبيب الأسنان فور اتخاذكِ قرار الإنجاب.