كثيرًا ما تجد المرأة صعوبة في الحمل لسبب أو لآخر. فهل أنت من بين النساء اللواتي يحاولن الحمل ولكن لم تجدي أي نتيجة ايجابية بعد؟ هل أنت على علم بالسبب الرئيسي وراء هذا التأخير؟
عليك أن تنتبهي من عدم معاناتك من أي مشاكل في الغدة الدرقية إذ إنها تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم الدورة الشهرية والتبويض. لذلك كيف يمكن لخمول الغدة الدرقية أن يؤثر على حدوث الحمل؟
غالبًا ما يؤدي خمول الغدّة الدرقية إلى حدوث خلل في التوازن الهرموني ويسبّب تأخر الحمل.
لذلك، يعتبر من المهم إجراء بعض الفحوصات للتأكد من صحة الغدّة الدرقية لديك خصوصًا في حال كنت تنوين الحمل والخضوع للعلاج المناسب في أقرب وقت ممكن في حال كان السبب الكامن وراء هذا التأخّر هو خمول الغدة الدرقية.
كما عليك أن تكوني على علم بأن أعراض هذه المشكلة متشابهة كثيرًا بأعراض الحمل لذلك عليك التمكّن من التفرقة بينهما. فانتبهي جيداً إلى العلامات التي تدل الى معاناتك من خمول الغدة الدرقية ومن بينها:
-
الشعور بالتعب والإرهاق من دون القيام بأي عمل مسبق.
-
تساقط الشعر.
-
تعرّضك للإمساك المزمن.
-
ضعف عضلات الجسم.
-
عدم الشهية لتناول الطعام.
أما من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى معاناتك من هذه المشكلة فهي:
-
وجود ضغط كبير في حياتك.
-
عدم حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجين إليها.
-
معاناتك من اضطرابات المناعة الذاتية.