تُوفّر المواقع الإلكترونية والمنتديات الإفتراضية والمدونات مئات وآلاف المعلومات المتعلّقة بمختلف مراحل الحمل منذ محاولات الإنجاب وحتى رعاية الطفل في أيامه الأولى، ولكنّها تتحفّظ إلى حدٍّ ما حول ما يحدث عند الولادة، قبلها وبعدها.
وفي "عائلتي" اليوم سنكشف عن أبرز هذه المعلومات مُعوّلين على آراء أهل الاختصاص وخبرتهم الطويلة:
- غالباً ما لا تشعر النساء بتمزّق كيس الماء، وكثيراً ما تختلط عليهنّ الأمور ويظنّن بأنّ بللهنّ ناتج عن سلسٍ في البول.
- تمزّق كيس الماء ليس شرطاً أساسياً لبدء المخاض. وفي هذه الحالة، قد تشعر المرأة بضغطٍ أكبر جراء نزول رأس الطفل من خلف كيس الماء.
- في بعض الحالات، يكون تبلّل المرأة ناتج عن تسرّب الماء الموجود خلف رأس الطفل. وعندئذٍ، لن تشعر بأي شيء أو ضغط.
- مع بدء المخاض أو قبيله، ينتقل المخاط الموجود في قناة عنق الرحم إلى المهبل من أجل حماية الرحم من الالتهابات.
- يُمكن لوضعية الطفل إبان الولادة أن تؤثّر في تجربة الولادة وتشعر به الأم في هذه الأثناء.
- يُمكن للطفل أن يتبرّز داخل كيسه الأمنيوسي إن تعسّرت ولادته لأي سبب من الأسباب. وإن لم يفعل، فالأرجح أن يتخلّص من برازه الأول في اليومين الأولين بعد الولادة.
- إن قررت الأم اللجوء إلى إبرة الظهر أو الإيبيدورال، عليها أن تستعدّ للخضوع لفحصٍ مهبلي يُتيح للطاقم الطبي مراقبة الجنين بشكل أفضل.
- بعض أنواع إبر الظهر يُتيح للأم التحرّك، فيما بعضها الآخر يُصيب قدميها بالتنميل ويفرض عليها البقاء في السرير.
- يُمكن لجهاز الأم العصبي أن يسترخي تحت وطأة التخدير، الأمر الذي قد يؤدي إلى هبوطٍ في ضغط الدم.
- يُمكن لإبرة الظهر أن تؤثر في المثانة بحيث يصعب على المرأة تحديد حاجتها للتبول، ما يستدعي تذكيرها بهذه الضرورة الطبيعية من وقتٍ لآخر.
- يُمكن للحبل السري أن يلتفّ حول عنق الطفل ما يستدعي القيام بعقدة تتيح خروج الصغير عبره إلى الحياة.
- وإن لم تكن هذه الطريقة ممكنة، يتم قطع الحبل السرّي من أجل إخراج الجزء المتبقّي من جسم الطفل.
- نادراً ما ينقطع الحبل السري وحده خلال المخاض وجرّاء الدفع الشديد.
- تواجه 85% من النساء اللواتي ولدن طبيعياً عبر المهبل مشاكل أو تمزّقاً في منطقة العجان.
- تختلف مدّة التعافي من جرح الولادة أو تمزّق العجان بين امرأة وأخرى. ولكنّ النظافة الشخصية والعناية الحثيثة لا شك تُسرّعها.
اقرأي أيضاً: احتياجات الام بعد الولادة