لا يُمكن لأي أحد أن يتوقّع طول المخاض أو الولادة… فكل حالة حمل تختلف عن الأخرى وكل جسم امرأة مميّز عن جسم الأخرى.
ومفهوم الولادة المطوّلة، بحسب الخبراء والقابلات القانونيات، لا يتعدّى فكرة الولادة المصاحبة لشعور المرأة الحامل بعدم مرور الوقت أو إحساسها بالضعف والتعب الشديدين، للأسباب التالية ربما:
من حيث الأسباب الجسدية:
- اتخاذ الطفل وضعية غير طبيعية أو اتخاذه الوضعية الخلفيّة التي يكون فيها رأسه للأسفل، والجزء الخلفيّ منه باتجاه العمود الفقري.
- توارب الطفل أو تقدّم رأسه مائلاً عند الولادة.
- عدم تطابق نوع حوض الأم مع حجم الطفل ومقاسه.
- اختبار الأم انقباضات مختلفة.
- ازدياد مقاومة عنق رحم الأم عند الولادة، جرّاء خضوعها في وقتٍ سابق لجراحة أو استئصال مخروطي أو خزعة.
من حيث الأسباب العاطفية/ النفسيّة:
- خوف الأم من الأمومة، المجهول، الألم، إلخ. (والأفضل أن تتسنّى لها فرصة التعامل مع هذا الخوف قبل حلول موعد الولادة).
- تعرّض الأم لأعراض جسدية تفوق قدرتها على التحمّل (وفي هذه الحالة، قد تكون إبرة الظهر خياراً ممتازاً لولادة من دون ألم).
- رغبة الأم في الحفاظ على أعصابها وقدرتها على التحكّم بمجريات الأمور، الأمر الذي يمنعها من الاسترخاء لإخراج طفلها. (وفي هذه الحالة، قد تُفيدها الكمّادات والحمامات الدافئة).
من حيث الأسباب الاجتماعية:
- تأثير الأشخاص الموجودين إلى جانب الأم عند الولادة. فالبعض منهم يؤثر في أجواء المخاض ويُبطئ مساره.
- حاجة بعض النساء إلى الوجود لوحدهنّ في المخاض، وعجزهنّ عن تحقيق رغبتهنّ بوجود الكثير من الأشخاص من حولهنّ من طاقم طبي ومحبّين.
- حاجة بعض النساء إلى الدعم وكل الحب، الأمر الذي يؤثر في تركيزها ويدفعها إلى إبطاء مخاضها.
لمزيد من التفاصيل حول الولادة المطوّلة، لا تتردّدي في قراءة المقال التالي من "عائلتي".