حتى لا يكون حملكِ مجرّد أوقاتٍ عصيبةٍ وانزعاجاتٍ هائلةٍ وأعراض تُثقل الكاهل والنفسية، عليكِ أن تبحثي عن أنشطةٍ سهلةٍ وهواياتٍ ممتعةٍ تقومين بها. المهم ألاّ تكون مُتعبة ومُجهدة للنفس والجسد، والمستحسن أن تبعث فيكِ السعادة وترفّه عنكِ وتُنسيكِ مضاعفات الحمل وتمنحكِ والطفل أوقاتاً طيّبة:
اقرأي ايضاً: حركات الجنين تكشف جنسه
التسوّق: يمكنكِ أن تتنقّلي في المتاجر والمراكز التجارية بحثاً عن ملابس للحمل وأخرى لما بعد الولادة، فضلاً عن ملابس للطفل وحاجياته الأساسية وأولى تجهيزاته. فالتسوّق في هذه الفترة سيكون أمراً ممتعاً جداً، لاسيما إن تشاركته مع إحدى صديقاتك أو قريباتك.
ذكريات في صور: أن تُسجّلي وتُوثّقي كل خطوةٍ تقومين بها خلال الحمل، هو هواية بحدّ ذاتها. فلتأخذي عدّة صور لنفسكِ في كل فصل، وتجمعينها مع زيارات الأحباء لكِ والهدايا التي تتلقّينها منهم، فضلاً عن تحديثات وزنك والأخبار والعناوين التي تتميّز بها كل مرحلة، ضمن كتابٍ مميزٍ تعدّينه بنفسكِ ويكون متعةً لطفلك بعد عمرٍ طويل!
تجهيز غرفة الطفل: يتطّلب تجهيز غرفةٍ جميلة وخاصة بالطفل وقتاً طويلاً، الأمر الذي من شأنه أن يشغل ذهنكِ عن الحمل ويحوّله نحو الطفل المنتظر. فلتبدأي في البحث الآن عن ألوان للطلاء وأكسسوارات وزخرفات تزّينين بها المكان احتفاءً بانضمام فردٍ جديدٍ إلى الأسرة!
القراءة: إجعلي من القراءة هوايةً منتظمةً وممتعةً لكِ ولطفلِك واحرصي على انتقاء كتبك بعناية لتتصفّحينها وتقرأينها على صوتٍ عالٍ. فهذه الطريقة، لن تملأ وقتكِ وحسب، بل ستساعدكِ كذلك في تقوية رباطك بالطفل المنتظر وتحفيز نموّه.
الاستماع إلى الموسيقى: جرّبي تخصيص بعض الوقت لسماع الموسيقى الهادئة والجيّدة. فالموسيقى ستبعث في نفسكِ الراحة، كما ستؤثر إيجاباً في صغيركِ وتمهّد لبيئةٍ عاطفيةٍ ساكنة وجميلة لينمو فيها ويترعرع.
تلك كانت بعض الهوايات السهلة والمسلية والآمنة لكِ ولكل حامل. جرّبيها وانصحي بها كل من يهمّكِ أمرهنّ من الحوامل! ولكِ من أسرة "عائلتي" أطيب التمنيات بحملٍ ممتع!
اقرأي ايضاً: زيارة الطبيب والاستعداد للحمل