يختلف الحمل بين امرأة وأخرى، بدءاً بالعلامات والأعراض وصولاً إلى المخاض والولادة. ولا تستثني هذه القاعدة فترة النفاس التي تلي الولادة وتتزامن مع مرحلة الرضاعة: ففي الوقت الذي تشهد فيه بعض النساء زيادة كبيرة في الوزن، تتمكن أخريات من التخلص من الكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبنها على امتداد مراحل الحمل.
وبالنسبة إلى الأسباب الكامنة وراء الزيادة في الوزن بعد الولادة، فعديدة ويمكن ان نلخّصها بالآتي:
-
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في تجاوز تأثيرات الولادة وما بعدها. فإن كان صحياً ومغذياً، أعاد للأم عافيتها ومكّنها من تلبية حاجات طفلها على أكمل وجه، أما إن كان غنياً بالأطعمة السريعة والمليئة بالسكر والدهون، كانت الزيادة المفرطة في الوزن من نصيبها حتماً.
-
من الشائع جداً أن تُصاب المرأة بالقلق والتوتر بعد الولادة، نتيجة التغيرات الهائلة التي طرأت على نمط حياتها. وكثرة التوتر هي التي تحفّز الجسم على إنتاج أنواع معينة من الهرمونات تكون نتيجتها: زيادة مفرطة في الوزن.
-
من الضروري أن تنام المرأة بعد الولادة قرابة الست ساعات في اليوم، وإلا كانت الزيادة في الوزن أو السمنة مصيرها.
-
يمكن لقصور الغدة الدرقية لدى بعض النساء أن يكون السبب وراء اكتسابهنّ الوزن بعد الولادة.
-
من المهم أن تُمارس المرأة بعد الولادة تمارين رياضية وتأملية معتدلة لفترة لا تقلّ عن 30 دقيقة في اليوم. وأي نقص في هذه التمارين قد يكلّفها زيادة غير مرغوب بها في الوزن.
-
يمكن لتناول الأم كميات كبيرة من الطعام تلبيةً لشهيتها المفتوحة جراء إصابتها بالسكري بعد الولادة أن يُكسبها كيلوغرامات إضافية قد تتسبب لها بمضاعفات.
اقرأي أيضاً: رجيم بعد الولادة لرشاقتك!