بعد أسبوعٍ من الجهود المضنية والحرمان، قد تواجهين أسوةً بغيرك ممن يتبعون نظاماً غذائياً للتنحيف، مشكلةً في عدم خسارة جسمك ولو أونصةً واحدةً. في بعض الأحيان، تكون مسببات هذه المشكلة واضحةً وبديهيةً كتناول فائض من الطعام في احتفال عيد ميلاد أحد الأصدقاء، ولكن في أحيانٍ أخرى، تكون المسببات مخفية لا بل مجهولة لديك في ما يلي أبرزها:
امنعي جسمك من استعادة الوزن الذي خسرته!
* من الطبيعي أن يتأرجح وزنك زيادةً ونقصاناً بمعدل كيلوغرامٍ واحدٍ في اليوم. فهذه هي حال الجميع، حتى الأشخاص الذين لا يخضعون للريجيم. وكي تتمكني من تقييم حميتك خير تقييم، وتتفادي تقلبات الوزن الخارجة عن إرادتك، تعمّدي قياس وزنك في نفس الساعة من كل يوم وفي نفس الملابس.
* إذا كان موعد دورتك الشهرية قد اقترب أو في حال تناولت طبقاً مالحاً على العشاء، فقد يزيد وزنك 500 غ أو حتى كلغ. وفي الحالتين، يكون السبب احتباس الماء داخل جسمك، وعجز هذا الأخير عن تصريفه فيتحول وزناً إضافياً ويشعرك بأنّ حميتك غير فعالة. ولتفادي مثل هذه المشكلة، تنصحك "عائلتي" بتجنب الأطباق المالحة وشرب كميات كبيرة من السوائل بمعدل ليترين في اليوم.
* أثناء الريجيم، قد يبلغ وزنك عتبةً لا يتخلى عنها لأسابيع. قد تعتبرين الأمر قاسياً ومجحفاً بحق الجهود التي تبذلينها، لكن المهم ألا تيأسي فهذا الفشل ما هو إلا فترة مؤقتة وسرعان ما ستنتهي، لاسيما إن حاولت إدخال بعض التعديلات على عاداتك اليومية، مثل زيادة التمارين الرياضية وتناول وجبة خفيفة صحية خلال فترة بعد الظهر لتفادي الشهية الزائدة آخر النهار.
* عندما تمرّ فترة على اتباعك حمية، قد تقعين بسهولة ضحية العادات السيئة القديمة التي تبدو لك غير ذات أهمية ومع ذلك فقد تحول دون خسارتك الوزن، ونعني بهذه العادات: تناول التحلية كل مساء، تناول الزبدة مع لفافة الدجاج، إلخ. وكي تساعدي نفسك على هذا الصعيد، تدعوك "عائلتي" إلى كتابة يومياتك الغذائية وتدوين كل قضمة تتناولينها في اليوم.
* ربما قمت بقياس وزنك يوم الاثنين، فيما أنت معتادة على ذلك يومي الجمعة والسبت. ويوم الاثنين هو أسوأ يوم لقياس الوزن لاسيما أنّ اكثرية الناس تأكل خلال نهاية الأسبوع أكثر منه على امتداد الأسبوع، بحسب الباحثين في جامعة واشنطن. ولتجنب الوقوع فريسة هذه المشكلة، تنصحك "عائلتي" بالتخطيط لوجباتك قبل أسبوع مع مراقبة الكميات التي تأكلينها لاسيما عند ارتياد المطاعم.