قد تظنين أنّ تنظيف أسنانكِ في شكل يومي والإنتباه لأنواع المأكولات التي تتناولينها أمرٌ كافٍ لحماية صحّة فمكِ وأسنانكِ، إلّا أنكِ، كمعظم الأشخاص، مخطئة تماماً! فاللسان، كما كأي جزء من جسم الإنسان يتطلّب التنظيف المستمرّ، وذلك حسب طريقة خاصّة وضمن أطر زمنيّة محدّدة، وإلّا لتسبّب تراكم الباكتيريا على اللسان بمضاعفات عديدة أبرزها التهاب اللثّة، تسوّس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة والمحرجة!
فكيف تنظفين لسانكِ؟
الطريقة المثلى لتنظيف اللسان فعلياً ليس كما تظنين من خلال فرشاة الأسنان أو حتّى تلك الأداة المخصّصة للّسان الموجودة إجمالاً في الناحية السفلية لها، والتي يزعم مصنّعو فراشي الأسنان أنّها كافية. إذ تتطلّب عملية التنظيف السليمة أداة خاصّة تكون في شكل بيضاوي ومفرّغة من الداخل، وتعرف بإسم Tongue Scraper. تجدين هذه الأداة بسهولة وبسعر زهيد في الصيدليات والمحلات المختصّة.
للمزيد: كيف تسعفين شخصاً قام بابتلاع لسانه؟
أمّا عن طريقة الإستعمال، فكلّ ما عليكِ فعله هو وضعها على قاعدة اللسان وسحبها إلى الخارج ومن ثمّ تنظيفها بالماء، من 3 إلى 4 مرات لا أكثر!
كلّ متى يجب عليكِ تنظيف لسانكِ؟
صدّقي أم لا، عليكِ تنظيف لسانكِ لحماية فمكِ من الأمراض بمعدّل مرّة في اليوم! لذلك، ولعدم نسيانكِ هذا الروتين الصحي الأساسي، قومي بإعتماده بعد كلّ مرّة تقومين بها بتنظيف أسنانكِ، لتجدي أنّها عملية بسيطة وسهلة، ولكن ذات منفعة عالية في المقابل!