يُعتبر الإمساك من بين الأعراض غير المحبّذة التي تتعرّضين لها خلال الحمل، وهذه المشكلة تحدث نتيجة أسباب عديدة. فالطفل يجب أن يأخذ مكانه في بطنك، وهذا يؤدي أحياناً إلى الضغط قليلاً على الأعضاء الأخرى، بما فيها الأمعاء ما يعزّز حدوث خلل في حركتها.
من جهة أخرى، تميلين خلال حملك إلى تخفيف الحركة في شكل عام مقارنةً بالسابق، وبما أن الإمساك مرتبط بالخمول، فإن حدوثه سيرتفع حتماً خلال هذه الأشهر التسعة. كذلك فإن الحصول على مكمّلات الحديد الغذائية بهدف محاربة الأنيميا قد يزيد احتمال تعرّضك للإمساك.
ما العمل إذاً لتقليص هذه المشكلة؟
-
تناولي الأطعمة الغنية بالألياف، كالحبوب الكاملة والفاكهة والخضار. صحيحٌ أنه يجب على الحوامل الإنتباه جيداً من العدوى الخطيرة الناتجة عن تناول الأطعمة النيئة، غير أن غسل الخضار والفاكهة جيداً سيحول دون حرمانك من العناصر الغذائية المهمة لك.
-
إشربي كمية كافية من الماء، فالسوائل تعزّز حركة الأمعاء.
-
تمسّكي بالحركة، كالمشي الخفيف أو السباحة، فهما كافيان للتخلّص من الإمساك البسيط.
أما فيما يخص المسهّلات أو الأدوية المليّنة، فهي غير محبّذة نهائياً خلال حملك. صحيح أن الدراسات التي أجريت في هذا الصدد هي قليلة، لكن عموماً يُنصح بالامتناع عن هذه العقاقير بما أنها تزيد خطر تقلّصات الرحم. في كل الأحوال، إستشيري طبيبك لوصف الدواء الأنسب لك وتقديم التوصيات التي تساعدك على وضع حد نهائي لمشكلة الإمساك.
إقرئي أيضاً: الحمل ومشاكل الجهاز الهضمي