إذا كنت تعتقدين أن قلبك وعمرك يبلغان الرقم ذاته، فأنت مُخطئة تماماً! فإذا كنت في 53 عاماً، من المحتمل جداً أن يكون عمر قلبك 75 عاماً إذا كنت على سبيل المثال تدخّنين ولديك معدل ضغط دم مرتفع. تبيّن أن 2 من أصل 5 نساء لديهما عمر قلب أكبر بخمس سنوات أو أكثر من عمرهما الفعلي.
من بين الوسائل التي تساعدك على فهم خطر تعرّضك لنوبة قلبية هي أن تعلمي عمر قلبك والأوعية الدموية كنتيجة لعوامل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. توجد أمور تعرّضك لهذه الأمراض ولكنك تعجزين عن تعديلها، مثل التقدّم في العمر والتاريخ العائلي. لكن في المقابل هناك عوامل أخرى يمكنك تغييرها. فإذا كنت تدخّنين أو لديك ضغط دم مرتفع، فإن عمر قلبك سيكون أعلى بكثير من عمرك الحقيقي.
من أبرز أسباب ارتفاع عمر القلب التي يمكنك تغييرها أو السيطرة عليها: ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، التدخين، البدانة، الغذاء غير الصحي، عدم ممارسة الرياضة، والسكري. إعلمي أنه يمكنك في أي عمر تعزيز صحة قلبك وخفض عمره من خلال إجراء بعض التعديلات لخفض الخطر.
ومثالاً على ما سبق أن ذكرناه، تبيّن أن المرأة البالغة 50 عاماً والتي لا تدخّن ولكنها تملك معدل ضغط دم مرتفع وتعاني السكري والبدانة، يبلغ عمر قلبها 85 عاماً.
إذاً ما المطلوب منك لتنعمي بقلب شاب وصحّي؟
-
سيطري على معدل ضغط دمك.
-
إستشيري طبيبك وخبيرة التغذية للتحكّم في مستوى الكولسترول أو السكري.
-
إذا كنت لا تدخّنين، فلا تبدئي! أما إذا كنت تتبنّين هذه العادة السيّئة، إحصلي على المساعدة اللازمة للإقلاع عنها. كذلك إحرصي على تجنّب التدخين السلبي.
-
إحصلي على نظام غذائي صحي، قليل الصوديوم والدهون المهدرجة وغني بالفاكهة والخضار.
-
مارسي رياضة متوسّطة الحدّية لـ150 دقيقة في الأسبوع.
-
تخلّصي من الكيلوغرامات الإضافية إذا كنت تشكين من البدانة أو الوزن الزائد.
إقرئي أيضاً: طريقة طبيعية لعلاج خفقان القلب