الأدوية سلاح ذو حدين ولا يجب إستخدامها بطرق عشوائيةأو إستعمالها بدون إستشارة الطبيب، حيث أكد أطباء الأطفال وخبراء الأدوية أن أدوية الأطفال تتحول بعد ثلاثة أسابيع من إستخدامها إلى مواد سامة، رغم أن صلاحيتها قد تنتهي بعد عامين أو أكثر، ومنها: أدوية الكحة والسعال،ومخفض الحرارة والمضادات الحيوية، لأنها تكون عرضة لنمو البكتيريا والفطريات وينصح بالتالي بالتخلص منها بعد الإستعمال حتى لا يتعرض الأطفال للخطر. ويكتب تاريخ الصلاحية على معظم أنواع الأدويةوالمسكنات في صورة شهر ثم سنة، ما يعني أن الدواء صالح للإ ستعمال بكامل الفاعلية حتى نهاية اليوم الأخير من شهر الصلاحية، ويحدد تاريخ الصلاحية عن طريق إجراء إختبارات للدواء عقب تحضيره للتأكد من فاعليته و ثبات تركيبه و مدى تركيز المادة الفعالة به، كما يتم إجراء إختبارات تحت ظروف مماثلة للظروف الطبيعية مثل الحرارة والرطوبة و كذلك تحت ظروف قاسية أشد من الطبيعية لزيادة ضمان الفاعلية. وبالرغم مما تقدم، فبعض أنواعالأدوية تحسب صلاحيتها من بداية فتحها للإستعمال, مثل قطرات العيون، التي يجب التخلص منها بعد شهر من بداية استعمال العبوة منعاً لخطر التلوث الذي قد يحدث و بالتالي يضر العين، وهناك إيضاً المضادات الحيوية التي تأتي في صورة مسحوق يحل بالماء عند فتحه. وتلعب طريقة حفظ الدواء دوراً في التأثيرعلى صلاحيته، فترك الدواء في درجة حرارة أعلى من المدونة علي غلافه تعرضه للتلف بسرعة أكبر، لذا، عند شراء دواء جديد عليك مراجعة ظروف التخزين المدونة على الغلاف أو إستشارة الطبيب ليدلك على طريقة الحفظ المثالية له.