تبحث النساء في الكثير من الأحيان عن الوسائل التي تمنع حدوث الحمل. فتكثر الأقاويل عن أن حبوب الرضاعة تعتبر وسيلة من وسائل منع الحمل.فهل هذا الأمر صحيح؟ وهل هي طريقة مضمونة من أجل منع الحمل؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي حبوب الرضاعة لمنع الحمل.
يخشى الكثير من النساء من الحمل خلال فترة الرضاعة لذلك يلجأن إلى إستخدام موانع الحمل تجنباً للحمل مباشرة بعد الولادة. لمن تتوفر بعض الوسائل التي يمكنها أن تؤثر في شكل سلبي على الحامل والجنين معًا إذ إنها قد تؤدي إلى حرمان الرضيع من حصوله على الغذاء الضروري. لكن يوجد بعض الحبوب المخصصة لهذه الفترة تحديدًا. بعد فرحة الولادة، تسيطر مشاعر القلق على الأم خوفاً من الحمل مرة ثانية.
للمزيد: متى تتوقفين عن الرضاعة الطبيعية؟
في هذا السياق، هناك حبوب يمكن للمرأة أن تتناولها خلال فترة الرضاعة وهي الحبوب الأحادية الهرمون التي لا تمنع إدرار الحليب وتحتوي على هرمون واحد فقط يشبه الهرمون الذي تكوّنه المبايض وهو البروجستيرون. فتعتبر هذه الحبوب من وسائل منع الحمل الأكثر أمانةً. تنصح المرأة في حال قررت تناول هذا الدواء بأخذ حبة واحدة في الوقت ذاته كل يوم في شكل متواصل.
لكن الجدير بالذكر أن لا يجب تناول هذا الدواء بعد مرور ستة أشهر من الولادة إذ إن هرمون المرأة في الجسم يعود إلى ما كان عليه قبل فترة الحمل. لذلك، عند بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره، تنصح الأم بايجاد وسيلة أخرى من أجل منع الحمل وعدم حصول حمل غير مرغوب فيه.
أخيرًا، تنصح المرأة قبل القيام بأي خطوة أو تناول أي من هذه الأدوية إستشارة الطبيب المعالج لاختيار الأفضل لها ولطفلها.