إن كنتِ حاملاً الآن وتنتظرين ولادة طفلكِ الأول، فلا بدّ أنكِ جدّ متحمّسة وتهتمّين بأصغر التحضيرات لاستقباله، غير آبهةٍ بالمسؤوليات التي ستترتب عليكِ بقدومه. ولهذا السبب، ارتأت "عائلتي" أن تُقدّم إليك النصائح والإرشادات، علّكِ تتفادين بفضلها الأخطاء والعقبات التي تقع ضحيتها كلّ أمٍ جديدة:
الاجهزة الخلوية تدخل عالم الامومة
* لا تبالغي في مراقبة تحركات طفلك ونموه ولا تبالغي بالقلق عليه. فكثرة التساؤلات التي تسبب الحيرة والتوتر قلّما تنفع. راقبي طفلك بهدوء واستشيري الطبيب كلّما لاحظتِ حالةً مقلقةً واستمتعي بتكوين ذكريات جميلة عن طفلكِ في عامه الأول.
* دعي طفلك ينعم بفترات نومٍ متواصلة ولا توقظيه من أجل إرضاعه لاسيما أثناء الليل.
* لا تجذعي وتتلبكي إذا تقيأ طفلكِ، محاولةً التمييز بين القيء الطبيعي الذي يلي الرضاعة ويتأتى عن استرداد جزء من الطعام، والقيء الذي لا يرتبط بوقت الرضاعة ويتأتى عن إصابة الطفل بعدوى أو حمى لا بد من سؤال الطبيب عنها.
* إذا أُصيب طفلكِ بالحمى إبان الأشهر الثلاثة الأولى، لا تُعطيه مخفضات للحرارة كما في حالة الحمى التي تلي اللقاح، إنما استشيري الطبيب ليتحقق من الأسباب، إذ قد يكون لها صلة بجهازه المناعي غير المكتمل بعد.
* ابدأي العناية بصحة فم طفلكِ وأسنانه منذ التسنين واحرصي على إمداده بكميات كافية من الفلورايد وعوّديه على استخدام فرشاة الأسنان منذ العام الأول.
* لا تهملي سلامة طفلك داخل السيارة ولا تضعيه في حضنك بل في كرسي مخصص له بحسب عمره ووزنه وطوله. ولا تترددي في سؤال الخبراء بشأن كيفية تثبيته في مقعد السيارة الخلفي. * تجنّبي قدر الإمكان الشجار مع زوجك أمام الطفل، حتى ولو كان يبلغ ثلاثة أشهر فقط، إذ إنّ تكرار مثل هذه التصرفات قد يخلق لدى الصغير مشاكل مسلكية.
* لا تهلعي إذا بكى طفلكِ كثيراً في مرحلةٍ من المراحل. فالهلع لن يفيدك بشيء إنما الحذر الشديد ومراقبة الطفل للتأكد مما إذا كان بكاؤه المتواصل مصحوباً بارتفاعٍ كبيرٍ في درجة الحرارة أو طفحٍ جلديٍّ أو ما شابه.
* لا تدعي اهتمامكِ بالطفل ورعايته يُلهيانك عن زوجك ورفيق دربك. حاولي قدر الإمكان أن تخصصي بعض الوقت للاهتمام به والتحدث إليه وسماع أخباره ومشاكله وهمومه في العمل. فبهذه الطريقة، لن تحافظي على حميمية علاقتك بزوجك فحسب، إنما ستوفّرين لطفلك أجواءً عائليةً صحية.