يمكن للرقص أن يكون وسيلةً ممتعةً وممتازةً للتخفيف من ثقل الضغوط التي سترافقكِ في مختلف مراحل الحمل. ولا نعني بالرقص الأنواع التي تتطلّب منكِ مجهوداً زائداً عن حدّه وتتضمّن حركات قفز وركض صعبة التنفيذ، بل نعني به الرقص بأنواعه التي تليق بالنساء الحوامل كالسامبا والجاز والباليه والسالسا وتساعدها في الحفاظ على رشاقتها وتمنحها فوائد عديدة، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
– يمنح الرقص جسمكِ الليونة التي يحتاج إليها لتجاوز مرحلة المخاض بكل سهولة.
– يُسهم الرقص في الحفاظ على رشاقتكِ فيما تنتظرين قدوم الطفل الجديد.
– يلعب الرقص دوراً مهماً في تمرين عضلاتكِ والحفاظ على قوتها.
– يعتبر الرقص خياراً ممتازاً لكِ، لاسيما إن كنتِ من النساء اللواتي يكرهنَ الذهاب إلى النادي الرياضي ولا يجدنَ في ممارسة التمارين أي متعة.
– يساعد الرقص في تحفيز دورتكِ الدموية والحفاظ على صحة قلبكِ ورئتيكِ طوال فترة الحمل.
اقرأي أيضاً: 6 فوائد لتمارين اليوغا أثناء الحمل
وحتى لا تتحوّل متعة الرقص وفوائده إلى خطر يهدّد سلامتكِ وسلامة حملكِ، تنصحكِ "عائلتي" باتخاذ الاحتياطات المهمة التالية:
– في غضون الفصل الأول من الحمل، إحرصي على ممارسة تمارين التحمية قبل البدء بجلسات الرقص، وذلك حتى تعدّي أربطتكِ وعضلاتكِ ومفاصلكِ لتحمّل الضغوط الإضافية التي ستُمارس عليها خلال الرقص.
– ركّزي على أشكال الرقص التي تتضمن خطوات تكون فيها قدميكِ على الأرض في كل الأوقات.
– توقّفي عن الرقص متى شعرتِ بالثقل والإرهاق الشديدين.
– في غضون الفصلين الثاني والثالث من الحمل، أبذلي جهداً إضافياً للحفاظ على التوازن ما بين حركاتك وجسمك الثقيل.
– تفادي الرقصات التي تتضمّن القفز والإنحناء والدوران والحمل وسواها من الحركات الهزازة والمؤذية.
اقرأي أيضاً: كيف تُعدُّ المرأة جسمها للحمل؟
ومع كل هذه الاحتياطات والتنبيهات، نستودعكِ ونتمنى لكِ حملاً مسليّاً كلّه حركة!